خطوط جديدة لنقل الركاب في اللاذقية … مبنى الحكومة قيد التجهيز حتى شهر نيسان القادم

اللاذقية- سعاد صبيح :

الازدحام المروري في اللاذقية ليس مستجداً، فقبل وصول آلاف السيارات والوافدين من المحافظات الأخرى كانت الشوارع تغص بمن فيها، رغم هذا ما تزال مقاربات الحلول عند المعنيين بعيدة عن مقاصدها. لجلاء صورة المواصلات وأزمة النقل الداخلي أفادنا مدير عام النقل الداخلي في اللاذقية م. طلال حورية بأنه مع قدوم الباصات الجديدة تم افتتاح الخط الدائري – جامعة الذي يمر بشارع الثورة فدوار الأزهري ثم دوار حطين مروراً بساحة مرتقلا وشارع المغرب العربي، حيث يؤمن هذا الخط انتقال الطلاب من هذه المناطق إلى الخطوط الرئيسية للجامعة، مضيفاً إن نصيب محافظة اللاذقية من الباصات كان عشرين باصاً، اتخذت لجنة نقل الركاب قراراً بتسيير عشرة باصات للدائري الشمالي بشكل يخدم أحياء كثيرة، والعشرة الأخرى هي لدعم خطوط الجامعة الحالية حيث تزايد عدد طلاب الجامعة نحو ثلاثة أضعاف عما كان عليه سابقاً.
يذكر أنه خلال اجتماع مجلس المحافظة في دورته الأخيرة للعام الحالي تمت مناقشة وضع السير الراهن على الخطوط: الدعتور – دمسرخو – الأزهري، كما جرت مناقشة وضع بعض الباصات التي تصطف مقابل الجامعة ولا تخدم ركابها بالشكل اللازم.
وكان قد تخلل جلسة المجلس مناقشة عدد من القضايا المتعلقة بعمل مديرية الخدمات الفنية أهمها تسوية عدد من الطرقات في ريف اللاذقية، ومنها الحفة وطرقات فرعية تخدم أسر الشهداء، وتم تأكيد ضرورة صيانة طريق المشيرفة الجنديرية، وطريق قلايع الحكيم، وتسوية بعض الانهيارات الطرقية، وشدد الحضور على ضرورة المسارعة بتأهيل مكب البصة، حيث أجاب مدير الخدمات الفنية م. جمال أمون مشيراً إلى وجود موافقة لصيانة وتسوية بعض الطرقات، وأنه سيتم توسيع عبارة وادي الجوز بسبب ضيقها ما يسبب أضراراً للمنازل المجاورة عند حصول الفيضان بها، كما لفت أمون لوجود موافقات لتزفيت تفريعات طرقية تخدم أسر الشهداء، وعن مبنى المحافظة الجديد أوضح أن محافظ اللاذقية إبراهيم خضر السالم وجه الجهات المعنية لتجهيز وإيصال المياه والكهرباء والاتصالات إلى مبنى دار الحكومة (المحافظة) خلال أيام، وتم وضع برنامج ليتم تدشين المبنى في شهر نيسان القادم، وقد خصصت إعانة بمبلغ 62 مليون ليرة سورية للأثاث والمفروشات.