استمرار التسوية في 3 محافظات.. ودعوات من المنظمين للمشولين للالتحاق بها … مصطفى لـ«الوطن»: سيرها في التل ممتاز وأكثر من 500 سووا أوضاعهم حتى الآن
| موفق محمد– وكالات
تواصلت أمس عملية التسوية في مدينة دير الزور وريفي حلب ودمشق، وسط دعوات ممن سووا أوضاعهم إلى جميع المشمولين بها للانضمام إليها، لكونها تعد فرصة ثمينة لتصحيح المسار والعودة إلى حضن الوطن.
وفي تصريح لـ«الوطن»، أوضح أمين فرع ريف دمشق لحزب البعث العربي الاشتراكي، رضوان مصطفى، أن عملية التسوية استمرت يوم أمس في منطقة التل ومحيطها حيث جرى تسوية أوضاع العديد من المشمولين في قرية حفير.
ووصف مصطفى سير عملية التسوية في التل محيطها منذ انطلاقها الأربعاء الماضي، بأنه «ممتاز»، لافتاً إلى أن من تمت تسوية أوضاعهم منذ بدء العملية في المنطقة تجاوز الـ500 شخص.
وأكد مصطفى، أن هناك إجراءات تجري للانتقال إلى بلدات وقرى أخرى في المنطقة لتنفيذ التسوية فيها.
على خطٍّ موازٍ، سوّى في مركزي دير حافر وتل عرن بريف حلب الشرقي عدد من المطلوبين أوضاعهم وسط ارتياح كبير للجهود التي يبذلها المعنيون من وجهاء وجهات مختصة لإعادة الحياة الطبيعة في المناطق المحررة التي تحتاج إلى جهود جميع أبنائها لإعادة عجلة الحياة وتكريس الاستقرار فيها، وذلك حسبما ذكرت وكالة «سانا».
ولفت عدد من المنضمين للتسوية إلى أن بنود التسوية منحت المتخلفين عن خدمة العلم والفارين من الخدمتين الاحتياطية والإلزامية مهلاً مناسبة للعودة إلى مناطقهم وترتيب أمورهم ثم الالتحاق بصفوف الجيش ناهيك عن الارتياح الكبير الذي يسود بين الأهالي لهذه الفرصة داعين جميع المشمولين بالتسوية إلى الالتحاق بها وتحدي جميع العراقيل التي تضعها الميليشيات المسلحة والمجموعات الإرهابية لمنع وصول الراغبين إلى المراكز المحددة.
وفي إطار التسوية الشاملة الخاصة بأبناء محافظة دير الزور التي انضم إليها آلاف المطلوبين توافد، أمس، العشرات إلى صالة العامل من المدنيين المطلوبين والعسكريين الفارين والمتخلفين عن الخدمتين الإلزاميــة والاحتياطيـة لتســوية أوضاعهم وإنهاء حالة عدم الاستقرار والعودة إلى مناطقهم لبدء حياة جديدة مع ذويهــم وفي مجتمعهــم.
وذكر عدد من الذين تمت تسوية أوضاعهم أن التسوية فرصة لكل من غرر به للعودة إلى الطريق الصحيح، حيث أشار مروان العلاش وشهوان الخلف أنهما قدما من منطقة الجزيرة والتحقا بالتسوية التي تمت بكل سهولة ويسر تمهيداً لعودتهما إلى ممارسة حياتهما الطبيعية.
وأوضح بشير السواس أنه متخلف عن أداء الخدمة الاحتياطية وسوى وضعه للالتحاق بصفوف الجيش في حين دعا حمد الهواس جميع المطلوبين للانضمام إلى التسوية التي تعد فرصة ثمينة لتصحيح المسار والعودة إلى حضن الوطن.
بدوره قال نعيم الهزاع: إنه جاء قادماً من منطقة الجزيرة وقام بإجراء التسوية التي تمت بكل سهولة ويسر ليعود إلى ممارسة حياته الطبيعية، حسبما ذكرت صحيفة «الفرات» المحلية.
وأوضح وليد السيد أنه متخلف عن أداء الخدمة الإلزامية وسوى وضعه للالتحاق بصفوف الجيش العربي السوري والدفاع عن تراب الوطن.
ووجه حاتم الأمين الدعوة لجميع المطلوبين للانضمام إلى التسوية التي تعد فرصة ثمينة للعودة إلى حضن الوطن.