السعودية تعترف بنتائج عملية «كسر الحصار الثالثة»: آثار جسيمة ستؤثر على إمدادات النفط
| وكالات
كشفت التصريحات الصادرة من الرياض، عن حجم الإنجاز الميداني الذي حققته القوات المسلحة اليمنية في العمق السعودي وذلك تزامناً مع دخول اليمنيين عام صمودهم الثامن في وجه العدوان.
وزارة الطاقة السعودية اعترفت بأن هناك آثاراً جسيمة تترتب على قطاعات الإنتاج والمعالجة والتكرير ستفضي إلى التأثير على قدرة السعودية الإنتاجية، وذلك بعد عملية كسر الحصار الثالثة على منشآت أرامكو النفطية السعودية أول من أمس.
ونقلت وكالة الأنباء السعودية «واس» عن مصدر مسؤول في وزارة الطاقة السعودية قوله: لن نتحمل مسؤولية نقص إمدادات النفط في الأسواق العالمية، وأقر المصدر أن محطتين لتوزيع المنتجات البترولية في جدة وجيزان تعرضتا لهجمات بالصواريخ، الجمعة، مشيراً إلى أن هناك آثاراً جسيمة تترتب على قطاعات الإنتاج والمعالجة والتكرير، ستفضي إلى التأثير على قدرة المملكة الإنتاجية.
وخرجت مسيرة جماهيرية حاشدة صباح أمس السبت، في مدينة صعدة اليمنية، لإحياء ذكرى «يوم الصمود الوطني»، وقال المنظّمون للمسيرات في صعدة في بيان لهم: «في يوم الصمود نؤكد أننا قادمون في العام الثامن، وأنّ القادم أقسى وأشد».
بدوره حذر رئيس المجلس السياسي الأعلى اليمني مهدي المشاط، من مغبة المساس أو النيل من صمود المدنيين، باعتباره شرف اليمن الذي لن يتم التهاون معه، وأضاف: «نعتبر الحصار سبباً مباشراً في إطالة أمد الحرب وعرقلة السلام الذي يتحمل مسؤوليته المجتمع الدولي وتحالف العدوان».
يأتي ذلك في وقت نفى فيه مصدر يمني لقناة «الميادين»، ادعاءات تحالف العدوان بوجود أسلحة في ميناءَي الحديدة والصليف ومطار صنعاء، وأفاد المصدر بأن تهديد التحالف السعودي بقصف ميناءَي الحديدة والصليف ومطار صنعاء، ووَضْعَ مهل زمنية لذلك، جريمةُ حرب مكشوفة.