سورية

توحد مرتقب لميليشيا «الحر» في حماة مع «النصرة» في إدلب

الوطن – وكالات :

ذكرت تقارير إعلامية معارضة، أن التنظيمات المسلحة في شمال البلاد أكملت مشاوراتها لإنشاء تجمع عسكري ينبثق عن توحد «جيش الفتح» في إدلب الذي تقوده جبهة النصرة فرع تنظيم القاعدة الإرهابي في سورية من جهة، وجيش النصر في حماة الذي يتشكل من معظم المجموعات المسلحة التابعة لميليشيا الجيش الحر التي تقاتل في ريف حماة من جهة ثانية. وإضافة إلى «النصرة» يضم «جيش الفتح في إدلب حركة أحرار الشام الإسلامية وفيلق الشام».
ونقلت التقارير عما سمته مصادر بارزة في المعارضة: أن «المحادثات لضم الفصيلين الذي سيكون أكبر توّحد عسكري يشهده الشمال السوري، بدأت في شهر تشرين الأول الماضي، بعد انطلاق العمليات الروسية في سورية، وإطلاق قوات النظام وحلفائها هجمات باتجاه ريف حماة الشمالي»، مشيرة إلى أن الأسبوع الماضي شهد اجتماعين، أولهما في إدلب والثاني في حماة، بهدف استكمال خطوات التوحد. وقال المصدر: إن المباحثات «تسير في خطا سريعة، لكن بعض التفاصيل لا تزال تعترضها، وتستمر المشاورات لتذليلها».
وأكد مصدر مقرب من الاتحاد الإسلامي لأجناد الشام، أن جيش الفتح وجيش النصر في حماة على شفير الاتحاد، مشيراً إلى أن الجيشين «في حال اتحدا، فإن عدد المقاتلين المعارضين في صفوفهما سيصل إلى 50 ألف مقاتل». ويعد جيش النصر تجمعاً للمجموعات المسلحة المحلية في حماة، ويمتلك صواريخ التاو والكورنيت وكل الأسلحة الحديثة.
وقال المصدر: إن الضغوط لجمع الجيشين «تسارعت بعد التدخل الروسي، وكان هناك عتب على جيش الفتح لكونه لم يشارك بفعالية في المعارك التي خاضتها فصائل تابعة لجيش النصر».

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن