رياضة

كرة شباب الطليعة من الألف إلى الآن

| حماه- عمار شربعي

دخل فريق شباب الطليعة معترك دوري الشباب بهمة عالية وحقق نتائج مميزه بقيادة الكابتن خالد البابا ولكن فجأة وكم دون مقدمات تراجعت نتائج الفريق بفعل ترهلات إدارية ضربت جسد الفريق وفنية بسبب رحيل هداف الفريق عدي حسون لدولة الإمارات وشهم الأعرج لدولة البرتغال. وظهر الفريق كالحمل الوديع أمام فرق أدنى منه مستوى وبدأت عملية تغيير الكادرين الفني والإداري إلا أن شيئاً لم يتغير وتسارعت خيبات الأمل عند اللاعبين وخاصة المميزين منهم (محمد سائر درويش، عدنان طومان، عبد الكريم زيدان) وهؤلاء من عداد منتخب سورية للشباب.

أسباب التراجع

استدعاء 6 لاعبين دفعة واحدة للمنتخب الوطني دفعت هؤلاء اللاعبين لعدم قبول فكرة الجلوس على دكة الاحتياط أو حتى التبديل في أثناء سير المباراة، ما جعل الغرور يضرب عقولهم وبالتالي تراجع مستواهم الفني.

التدخلات الكثيرة من بعض أولياء اللاعبين في عمل الكادر وهذا ما رفضه الكابتن خالد البابا تحديداً بعد ظهور نية أحد أعضاء الإدارة بتغيير المدرب في حال عدم إشراك ابنه كلاعب أساسي، وهنا غادر البابا وتابع الكابتن تمام قاشوش، ولكن تعثرت النتائج أكثر ليتابع بعده الكابتن محمود قاشوش، ولكن الأمور زادت تعقيداً قبل عودة البابا مرة أخرى لقيادة اللقاء الماضي أمام الجهاد صاحب المركز الأخير ونجح الفريق بالفوز بأربعة أهداف لهدف وهو فوز معنوي وصفه البابا بالضروري جداً للعودة للسكة الصحيحة دون تدخلات من أي طرف مهما كانت صفته وهذا شرط أساسي فرضه المدرب قبل العودة.

عدم وجود مدرب للحراس منذ انطلاق الدوري حتى لقاء الجهاد الذي حظي بمدرب للحراس وهو عماد الأشقر الذي بذل جهداً كبيراً قبل اللقاء في ترتيب هذا الجانب، وعزوف إدارة النادي عن فريق الشباب بشكل واضح وتحميل إداري الفريق ماهر صمودي كل مصاريف الفريق التي بلغت حتى اللحظة أكثر من 13 مليوناً، كل ذلك لم تبادر الإدارة بتسديد ليرة واحدة للفريق.

نتائج وأرقام

لعب الفريق حتى الآن 21 مباراة. فاز في 7 لقاءات وتعادل 3 مرات وخسر 11 لقاء وسجل 24 هدفاً واهتزت شباكه 33 مرة.
وجمع 24 نقطة وضعته في المركز الحادي عشر أي إن موضوع هبوطه للدرجة الأولى أمر وارد في حال لم تتحسن نتائجه.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن