وصل قطار دوري سلة السيدات إلى محطته قبل الأخيرة، ومن خلالها ستتضح صورة الفرق الأربعة المتأهلة إلى المربع الذهبي هذا الموسم بعدما اتضحت صورة الفريقين الهابطين إلى مصاف الدرجة الثانية (محردة والعروبة). فيما المنافسة بين فرق المقدمة باتت على أشدها بعد النتائج التي حققتها الفرق الكبيرة في المرحلة السابقة، والتي خلطت الأوراق وأشعلت المنافسة من جديد، على أن لقاءات بين فرق الوسط باتت لتحسين المواقع لا أكثر ما أفقدها المتعة التي نريدها ونتمناها.
لذلك اللقاءات المقبلة ستكون قوية فقط عندما تلتقي الفرق الكبيرة مع بعضها، وستكون رتيبة ومملة عندما تلعب باقي الفرق، وهذا من شأنه أن يفقد المباريات تلك المتعة والجمالية.
تنطلق يوم الثلاثاء المقبل مباريات الأسبوع الثامن من مرحلة الإياب بخمسة لقاءات ومع تفاصيل اللقاءات.
متابعة التألق
تلعب سيدات الجلاء صاحبات المركز الثامن بضيافة الثورة المتصدرات بصالة الفيحاء بدمشق، في لقاء يتوقع أن يكون سهلاً للثورة الأقوى والأكثر خبرة وامتلاكاً للاعبات المتميزات اللواتي ظهرن بمستوى جيد، على حين أن فريق الجلاء هو في أسوأ أيامه ويقبع في مركز لم يتوقعه له أحد حتى أكثر المتشائمين، عموماً اللقاء سيكون محطة تدريبية سهلة لصاحبات الأرض، وسيحاول الجلاء الخروج بأقل النقاط خسارة نظراً للفارق الفني بين الفريقين ذهابا فاز الثورة بواقع 69-49.
قمة بكل المقدمات
الوحدة صاحب المركز الرابع يستقبل في صالة الفيحاء بدمشق الوصيف تشرين في موقعة ينتظر أن يتجلى فيها كل عناصر القوة والإثارة واللمحات الفنية الجميلة والنكهة التنافسية نظراً لما يتمتع به الفريقان من لاعبات متميزات ودكّة احتياط هي الأفضل على مستوى القطر، إضافة لهاجس الفوز لدى الفريقين وأهمية نقاط الفوز لهما، فتشرين الوصيف الذي سيلعب تحت إشراف مدربه الجديد عدي خباز يدرك أن مهمته ليست سهلة، وأنه أمام فريق كبير لكن تشرين لن يكون خارج الحسابات وهو قادر على اللعب بقوة بعدما عادت الروح المعنوية للاعباته والفوز يهمه كثيراً، بالمقابل الوحدة المنتشي بنتائجه يعيش أحلى أيامه خاصة في عهد الإدارة الحالية التي نجحت في تأمين كل الأجواء التحضيرية المناسبة وفرضت حالة مثالية من الاستقرار بجميع أنواعها واكتسبت اللاعبات ثقافة الفوز ولديه مدربة هي الأفضل على مستوى القطر حالياً وإنجازاتها أكبر دليل على صحة كلامنا، ويتطلع ليرد الدين لتشرين وتأكيد أنه بات من أقوى المنافسين على اللقب.
اللقاء سيكون هجومياً منذ بدايته والنتيجة أقرب للفريق الأكثر تركيزاً وهدوءاً في اللحظات الأخيرة من عمر المباراة، نتيجة مباراة الذهاب حسمها تشرين بواقع 58-43.
سهلة ومحسومة
تحل سيدات محردة صاحبات المركز التاسع ضيفات على سيدات نادي أهلي حلب صاحبات المركز السابع في لقاء شبه محسوم للأهلي الذي يقدم في كل مباراة أداء أفضل ولدى لاعباته ثقافة اللعب النظيف والجميل وينتظرهن مستقبل مشرق في المواسم القادمة، أما محردة الذي هبط رسمياً للدرجة الثانية فسيلعب دون أي ضغوطات لأن نتيجة اللقاء لن تؤثر في موقعه ذهاباً فاز أهلي حلب بنتيجة 58-47.
حصة تدريبية
تستقبل سيدات نادي الساحل صاحبات المركز الخامس مثيلاتهن سيدات نادي العروبة القابعات في المركز العاشر والأخير في لقاء محسومة نتيجته مسبقاً لأصحاب الأرض نظراً للفوارق الفنية بين الفريقين التي تصب في مصلحة الساحل الذي يعاني أيضاً من حالة عدم الاستقرار الفني بسبب عدم وجود مدرب وجهاز فني جديد بعد استقالة مدربه بشار فاضل، على حين أن العروبة الذي ودع رسمياً دوري الأضواء سيلعب من أجل اكتساب فرصة الاحتكاك مع فريق كبير لا أكثر، لقاء الذهاب حسمه الساحل بواقع 59-42.
موقعة قوية
تختتم اللقاءات الجولة قبل الأخيرة يوم غد الأربعاء بلقاء وحيد يجمع الجارين قاسيون الثالث مع بردى السابع في لقاء تبدو نتيجته أقرب لقاسيون الذي يضم مجموعة جيدة من اللاعبات المتميزات، وهو من المنافسين على اللقب ولن يتهاون بأي لقاء خوفاً من أي مفاجآت قد تبعده عن حسابات المربع الذهبي، لذلك سيلعب مدربه الخبير هاني الخولي بكل أوراقه على أمل حسم نتيجة اللقاء لأنه يدرك أن جاره بردى الذي اصطاد الوحدة قبل مرحلتين لديه مفاتيح قوية وفاعلة وفي حال كانت في يوم سعدها فهي قادرة على قلب الموازين رأساً على عقب والخروج بنتيجة المباراة ذهاباً فاز قاسيون بنتيجة 86-36.
ترتيب الفرق مع نهاية الأسبوع السابع
١- الثورة ٣٠ نقطة، ٢- تشرين ٣٠ نقطة، ٣- قاسيون ٢٩ نقطة، ٤- الوحدة ٢٦ نقطة، ٥- الساحل ٢٥ نقطة، ٦- الاتحاد ٢١نقطة، ٧- بردى ٢١نقطة، ٨- الجلاء ٢٠نقطة، ٩- محردة ١٦نقطة، ١٠- العروبة ١٥نقطة.
مباريات ومواعيد
الثلاثاء: الثورة– الجلاء الساعة الخامسة بصالة الفيحاء بدمشق.
الوحدة– تشرين الساعة السابعة بصالة الفيحاء بدمشق.
أهلي حلب- محردة الساعة الخامسة بصالة الأسد.
الساحل– والعروبة الساعة الخامسة بصالة طرطوس.
الأربعاء: قاسيون – بردى الساعة الخامسة بصالة الفيحاء بدمشق.