طهران جددت أن حل القضايا العالقة يتوقف على الإرادة السياسية لأميركا … باريس: الاتفاق النووي بين إيران والقوى العالمية أصبح قريباً
| وكالات
مع كثرة الحديث عن الإشارات الإيجابية بقرب إعادة إحياء الاتفاق النووي بين إيران ومجموعة «4+1» في فيينا، أعلن وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان أن الاتفاق النووي بين إيران والقوى العالمية أصبح قريباً على الرغم من أن بعض البنود لم تتم تسويتها بعد.
ونقلت وكالة «رويترز» عن لودريان قوله في مؤتمر صحفي بالدوحة أمس الإثنين: «نحن نقترب من التوصل لاتفاق».
تصريحات لودريان الايجابية تتناقض مع تقييم أكثر تشاؤماً قدمته الولايات المتحدة أول من أمس للوضع، حيث قال المبعوث الأميركي الخاص لإيران، روبرت مالي، إنه «غير واثق من أن الاتفاق النووي بين القوى العالمية والجمهورية الإسلامية أصبح وشيكاً».
وأكد مالي في مؤتمر الدوحة أن عقوبات بلاده على حرس الثورة في إيران «ستبقى بغض النظر عن الاتفاق النووي، أو عن مسألة إبقاء هذه القوة المسلحة مدرجة في قائمة المنظمات الإرهابية».
من جهته أكد رئيس المجلس الإستراتيجي للعلاقات الخارجية في إيران كمال خرازي أن حل القضايا العالقة في مفاوضات فيينا يتوقف على الإرادة السياسية للولايات المتحدة الأميركية.
ونقل موقع «النشرة» عن خرازي قوله خلال لقاء رئيس الوزراء اللبناني نجيب ميقاتي، على هامش منتدى الدوحة أمس الإثنين: إن إعطاء الضمانات المناسبة، وإلغاء العقوبات عن إيران، وشطب اسم الحرس الثوري الإيراني من قائمة المنظمات الإرهابية هي من القضايا المهمة التي يجب حلها قبل التوصل إلى أي اتفاق، مؤكداً أن حل القضايا العالقة يتوقف على الإرادة السياسية للولايات المتحدة الأميركية.
وأكد وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان، أول من أمس الأحد، خلال اجتماعٍ مع منسّق الاتحاد الأوروبي للمفاوضات النووية، إنريكي مورا، في طهران المشاركة الجدية لإيران في محادثات فيينا، مشدداً على أن الأولوية الرئيسية بالنسبة إلى إيران في محادثات فيينا هي تحقيق مصالحها الاقتصادية بشكل كامل ورفع العقوبات.
وقال: «على الأطراف الأُخرى، ولاسيما الولايات المتحدة، اتباع نهج واقعي لحل القضايا العالقة».