اعتبرت منظمة الأمم المتحدة للطفولة «يونيسف» أن وضع الأطفال في سورية بعد مرور أحد عشر عاماً على بدء الأزمة فيها يزداد ترديا، مشيرة إلى أن أكثر من 6 ملايين طفل داخل البلاد، هم في حاجة إلى المساعدة.
وفي تقرير لها نقله موقع «اليوم السابع» الإلكتروني المصري أمس، ذكرت المنظمة أن هناك أكثر من 6 ملايين طفل داخل سورية ممن هم في حاجة إلى المساعدة، كما يعيش في البلدان الأخرى أكثر من 2.7 مليون طفل سوري لاجئ.
وقالت المنظمة: إن «العنف المستمر والنزاع المسلح والفقر والبطالة وجائحة «كوفيد-19» والأزمات الإقليمية والعالمية، قد أثرت جميعها في الأطفال»، معتبرة أنه سوف تستمر تبعات الوضع في التأثير سلباً في حياة ومستقبل ملايين الأطفال في سورية.
وتجاهلت المنظمة في تقريرها أثر الإجراءات القسرية الأحادية الجانب التي تفرضها الولايات المتحدة ودول غربية أخرى ضد الشعب السوري وتستهدفه في لقمة عيشه ومستلزماته الأساسية اليومية.
وقالت المنظمة: «لقد مرّ عقد كامل من الزمان وهؤلاء الأطفال يصارعون للبقاء على قيد الحياة، دون أن يعرفوا ما الذي يمكن أن يحدث غداً».