سورية

مقتل طفل سوري في تركيا بسبب هاتفه.. والبحث تواصل عن آخر فقد في لبنان … النظام التركي يرحّل 4 أفغان إلى مناطق سيطرة الإرهابيين في إدلب!

| وكالات

بينما رحل النظام التركي أربعة أشخاص أفغان إلى مناطق سيطرة التنظيمات الإرهابية في الشمال السوري، لقي طفل سوري حتفه في تركيا جراء طعنه بسكين من ثلاثة شبان، في وقت يجري البحث عن آخر فقد في لبنان.
وتداول ناشطون شريط فيديو لأربعة أشخاص قالوا: إنهم يحملون الجنسية الأفغانية، وصلوا إلى مناطق سيطرة التنظيمات الإرهابية في إدلب قادمين من تركيا، وذلك حسبما ذكر موقع «تركيا بالعربي» الإلكتروني أمس.
وذكر الناشطون، أن الأفغان الأربعة وصلوا إلى إدلب عن طريق عملية ترحيل من تركيا، وفق قولهم، ويقيمون حالياً في مخيم للنازحين الذي وصلوا إليها وهم لا يملكون نقودا.
وأوضح الناشطون، أن الأشخاص الأفغان الأربعة، كانت قد رحّلتهم سلطات النظام التركي في وقت سابق إلى إدلب.
وطالب الأفغان عبر شريط الفيديو بالعودة إلى تركيا، فيما لم يصدر عن وزارة داخلية النظام التركي أي توضيح بهذا الخصوص.
ولم يتضح إن كان الأشخاص الأفغان الأربعة إرهابيين أم أشخاصاً عاديين، وخاصة أن نظام الرئيس رجب طيب أردوغان جند الآلاف من الإرهابيين الأجانب وأرسلهم إلى سورية لقتال الجيش العربي السوري.
ومن دون معرفة الأسباب، يعمد النظام التركي بين الحين والآخر إلى ترحيل العديد من اللاجئين السوريين إلى مناطق سيطرة التنظيمات الإرهابية والميليشيات المسلحة الموالية له في الشمال السوري.
وفي مطلع الشهر الماضي، تحدثت مواقع إلكترونية معارضة عن تداول ناشطين سوريين، تسجيلاً مصوّراً يظهر فيه عدد من الشبان السوريين، حاملين أوراقهم الثبوتية في تركيا، وهم يحتجّون على قرار ترحيلهم «القسري» من الأراضي التركية.
ونقلت المواقع عن ناشط يدعى طه غازي حينها، تأكيده صحة ذلك، إذ أوضح أن عدد الأشخاص الذي تم ترحيلهم من معبر «أونجو بينار» بمدينة كلّس إلى مدينة إعزاز بريف حلب الشمالي بلغ نحو 150 شخصاً.
وأشار إلى أنه تم التواصل مع الأشخاص شخصياً، بعضهم يحملون إذن عمل ولوحات ضريبية، أما بعضهم الآخر فيحمل بطاقة «الحماية المؤقتة» الصادرة من غير ولايات.
وسبق أن أعادت مديرية إدارة الهجرة في محافظة أضنة 19 سورياً من أصل 20 شخصاً إلى بلدهم، على خلفية ظهورهم في تسجيل مصوّر على مواقع التواصل الاجتماعي، حاملين أسلحة بيضاء، في 16 من كانون الثاني الماضي.
وتأتي عمليات الترحيل تلك، في حين يسمح النظام التركي بعبور مسلحي التنظيمات الإرهابية والميليشيات المسلحة من أراضيه إلى الداخل السوري وبالعكس.
بموازاة ذلك، ذكرت مصادر، وفق موقع «تركيا بالعربي» أن شجاراً وقع في ساحة المدفع بولاية شانلي أورفا التركية مساء الأحد الماضي، بين طفل سوري يدعى محمد أسامة الدخيل (14عاماً) وثلاثة شبان سوريين حاولوا سرقة هاتفه، لافتة إلى أن الطفل محمد رفض إعطاءهم الهاتف فقاموا بطعنه بسكين.
وإثر ذلك، تم نقل الطفل إلى مستشفى «200» في مدينة شانلي أورفا، ليتبين أن الطعنة جاءت في رئته وتسببت بنزيف أدى لوفاته، وفقاً للمصادر.
وفي السياق، واصل عناصر من ​وحدة الإنقاذ البحري​ في ​الدفاع المدني اللبناني​، تنفيذ عمليّات المسح الشّامل برًّا وبحرًا للمنطقة الممتدّة من مجرى نهر الأوّلي في ​صيدا​ وصولًا إلى البحر، بحثًا عن طفل سوري الجنسيّة في السّابعة من العمر، كان قد فُقد أول من أمس حين كان برفقة ذويه على ضفاف النّهر، ما بين بلدتي ​بقسطا – علمان، وذلك حسبما ذكر موقع «النشرة» الإلكتروني اللبناني.
وأول من أمس تحدث موقع «لبنان24» الإلكتروني عن فقدان طفل سوري الجنسية يبلغ من العمر 8 سنوات إثر وقوعه في نهر الأولي.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن