عربي ودولي

ميقاتي أكد أنه لن يستقيل ولن يكون سبباً لتعطيل الانتخابات … «الوفاء للمقاومة»: نمتلك مسيّرات والمعركة الانتخابية سياسية

| وكالات

أكدت كتلة الوفاء للمقاومة أمس الثلاثاء أن المعركة الانتخابية القادمة هي معركة سياسية وستعمل من خلالها على توجيه رسالة إلى الأعداء الخارجيين، في حين أكد رئيس الحكومة اللبنانية نجيب ميقاتي، أمس أنه لن يقدم استقالته من منصبه.

ونقل موقع «قناة المنار» عن رئيس كتلة الوفاء للمقاومة النائب محمد رعد قوله من بلدة بريقع: المعركة الانتخابية القادمة هي معركة سياسية وسنعمل من خلالها على توجيه رسالة إلى الأعداء الخارجيين مفادها أنّنا قوم لا نهتزّ ولو جوّعتمونا، ولو منعتم الكهرباء عنا، ولو عثتم خراباً في مؤسساتنا، ولو لم تتركوا قرشاً للتنمية في خزينتنا، خلاصة رسالتنا للأعداء مهما ستفعلون فإنكم لن تستطيعوا أن تهزونا وتنالوا من صمودنا، بل سنعود لنبني بلدنا بطريقتنا وليس بطريقتكم أو كما تريدون، لافتاً إلى أن الجميع يسعون لإبعادهم عن ساحة العمل النيابي حتى يستطيعوا أن يواصلوا عملهم وفق أجنداتهم.

وعن موضوع التنقيب عن الغاز قال رعد: لدينا عروض دوليّة للتنقيب عن الغاز لمصلحتنا ومن دون أن ندفع كلفة لكن الأميركي رافض، لأنه يريد أن يأتي بالشركة كي يدفّعنا استثمارها وبالشروط التي تفرضها علينا، ويبتزنا بالعدو الإسرائيلي.

وشدد رعد على أن الإسرائيليين لا يمكنهم أن يهددوا بشيء فلبنان لديه مقاومة تمتلك مسيّرات وصواريخها منقّطة، وهذا ما يفقد الأميركي عقله، ومن أجل ذلك هم يتوسلون بكل وسيلة من أجل أن يلووا ذراعنا، وما دامت هذه الذراع هي من جسدكم يا أشرف الناس فإنها لن تُلوى.

وفي بلدتي النميرية وكفرتبنيت جدّد رعد تأكيد أن العلاقة بين حزب اللـه وحركة أمل هي علاقة متينة ومتماسكة ومترابطة ومتفاهمة وسيكونان معاً في مواجهة كل التحديّات والصعوبات.

على خط موازٍ أكد رئيس الحكومة اللبنانية نجيب ميقاتي، أمس الثلاثاء أنه لن يقدم استقالته من منصبه، مشيراً إلى أنه لن يكون سبباً لتعطيل الانتخابات النيابية المقبلة.

وقال ميقاتي، حسب رئاسة الحكومة اللبنانية: من مهمات الحكومة اليوم إجراء الانتخابات النيابية ولا يمكن أن أنساق إلى الاستقالة كي لا تكون مبرراً لتعطيل الانتخابات، ولن أكون سبباً لتعطيل الانتخابات، ولهذا السبب لن أقدم على الاستقالة.

وفي تصريح لدى مغادرته مجلس النواب أمس أشار ميقاتي إلى أنه: في ضوء المؤشرات الخارجية التي تصلنا والجولات الخارجية التي أقوم بها نلمس دعماً كبيراً للبنان وسعياً لمساعدته، بينما داخل البلد نرى تخبطاً وسعياً من البعض لاستثمار كل الأمور في الحملات الانتخابية.

وأضاف: «تارة من فريق يعارض العهد وتارة من فريق يعارض الحكومة ويتهجم عليها، والخاسر الأكبر من هذه الحملات هو البلد. وبدل أن نتعاون، حكومة ومجلساً نيابياً، للخروج من الأزمة التي نحن فيها، نرى تهجماً لا فائدة منه، وبالأمس سمعت كلاماً يتعلق بالحكومة وبطرح الثقة بها، فقلت لم لا، ما دامت أوراقنا مفتوحة ونحن على استعداد لعرض ما لدينا بكل شفافية، ولتوضيح المشكلات التي نعاني منها، وإذا كان المجلس النيابي مستعداً للتعاون معنا، فهذا أمر أساسي لأن البلد يتطلب تضافر كل الجهود.

ورأى أنه لا يمكن حل المشكلات التي يعاني منها لبنان بالطريقة الشعبوية التي يشهدها، بينما الوطن يدفع الثمن اليوم، مشيراً إلى أنه كما قال في أكثر من مناسبة الوضع غير سليم، وإذا لم يتحد الجميع لإيجاد الحلول فلا يمكن الخروج من الأزمة التي يمر بها لبنان.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن