أكد رئيس حزب الاشتراكيون السلوفاكي أرتور بيكماتوف، أمس، أن الولايات المتحدة الأميركية والدول الغربية والنظام التركي يعملون بشكل متواصل على إطالة أمد الأزمة في سورية وإعاقة عملية إعادة الإعمار فيها.
وقال بيكماتوف في تعليق نشره على صفحته في موقع «فيسبوك»: إن «الولايات المتحدة والنظام التركي يستمران في احتلال أجزاء من الأراضي السورية مباشرة وعن طريق التنظيمات الإرهابية الأمر الذي مثل خرقاً فظاً لسيادة سورية وللقانون الدولي، وذلك وفق ما ذكرت وكالة «سانا».
وشدد على أن الغرب يتحمل أيضاً المسؤولية عن المعاناة التي يعيشها السوريون نتيجة للإجراءات القسرية الأحادية الجانب التي يفرضها عليهم.
وأشار بيكماتوف إلى أن الوضع في سورية يعكس بشكل واضح ازدواجية الغرب حيث يقوم بانتهاك القانون الدولي حين يكون الأمر مناسباً له وينادي بتطبيقه تجاه قضايا أخرى تتطابق مع مصالحه.
ودعا بيكماتوف في السابع عشر من الشهر الماضي المجتمع الدولي إلى دعم المطالب المحقة لسورية باستعادة الجولان المحتل، مشدداً على أن هذه المطالب تتوافق مع القانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة التي تخرقها إسرائيل بشكل صارخ.