سورية

تواصلت في دير الزور وريفي الرقة ودمشق وتوافد كثيف في عسال الورد للانضمام إليها … افتتاح مركز رابع للتسوية في ريف حلب اليوم

| وكالات

بينما يفتتح اليوم مركز للتسوية في منطقة حيان وما حولها بريف حلب الشمالي الغربي، هو الرابع من نوعه في ريف المحافظة بعد مراكز مسكنة وتل عرن ودير حافر، تواصلت العملية في دير الزور وأرياف الرقة ودمشق.
وذكرت وكالة «سانا»، أنه سيتم اليوم الأربعاء افتتاح مركز للتسوية في منطقة حيان وما حولها بريف حلب الشمالي الغربي مع استمرار التسوية في مركز تل عرن بالريف الجنوبي الشرقي.
ويأتي افتتاح المركز في منطقة حيان، بعد أن افتتحت الجهات المختصة منذ أشهر مراكز للتسوية في مدينة مسكنة وبلدتي دير حافر وتل عرن في ريف حلب الشرقي وتم فيها تسوية أوضاع آلاف المطلوبين من المدنيين والعسكريين الفارين والمتخلفين عن خدمتي العلم الإلزامية والاحتياطية.
وتلبية لرغبة الأهالي واصل مركز التسوية في بلدة عسال الورد بريف دمشق عمله لإتاحة الفرصة أمام جميع المشمولين بها من أبناء البلدة والقرى المحيطة بها وفق الاتفاق الذي طرحته الدولة والتي تستهدف المطلوبين من المدنيين والعسكريين الفارين والمتخلفين عن خدمتي العلم الإلزامية والاحتياطية.
وأشار رئيس مجلس بلدة عسال الورد علي خلوف إلى أن الإقبال الكبير من قبل المطلوبين والمتخلفين عن الخدمة العسكرية هو «نتيجة وعيهم وإدراكهم أن الوطن غالٍ وأن الدولة صادقة بوعدها لإعادتهم إلى حياتهم الطبيعية»، مبيناً أنه تمت أمس «تسوية أوضاع أكثر من 250 مطلوباً من بلدة عسال الورد والقرى المحيطة بها منها الصرخة والجبة وحوش عرب ورنكوس إضافة إلى عدد من الأشخاص قدموا من خارج المنطقة».
بدوره قال سلطان حورية من بلدة فليطة: «لن أسمح لأحد بعد اليوم بالتأثير علي والتغرير بي للعبث بأمن الوطن» في حين بين مصطفى الخطيب أن الإجراءات الميسرة «لاقت ترحيباً من جميع المشمولين وشجعتهم للعودة إلى حياتهم كما كانت سابقاً».
من جهته وجه محمد عثمان حورية بعد تسوية وضعه الشكر للرئيس بشار الأسد ولكل من بادر لإنجاز التسويات «التي أتاحت لكل مطلوب العيش بكرامة من دون خوف من الملاحقة القانونية وعاد يمارس أعماله اليومية بشكل اعتيادي»، في حين أوضح عبد العظيم محمود السيد من حوش عرب، أن «التكريم المتمثل بالتسوية من سيد الوطن، يأتي من منطلق القوة والتسامح والحرص على إعادة من غرر به إلى جادة الصواب».
وافتتحت الجهات المختصة أمس مركزاً للتسوية في بلدة عسال الورد بريف دمشق لاستقطاب المطلوبين الراغبين بتسوية أوضاعهم من أهالي البلدة وما حولها.
على خطٍّ موازٍ تواصلت عملية التسوية في مركز بلدة دبسي عفنان في ريف الرقة الغربي حيث استقبل الأخير في اليوم الثالث لافتتاحه عدداً من المطلوبين الراغبين بتسوية أوضاعهم، وعبر عدد منهم عن ارتياحهم وشكرهم لجميع من ساهم بهذه التسوية من وجهاء وجهات مختصة لأنها الطريق السليمة لإعادتهم إلى مناطقهم وذويهم لممارسة حياتهم الطبيعية فيها وإعادة بناء ما دمرته الحرب العدوانية على بلدهم.
كما استقبلت لجنة التسوية في مركز السبخة بريف الرقة الشرقي عدداً من المطلوبين وسوت أوضاعهم، حيث دعا عدد منهم جميع المشمولين بالتسوية إلى المسارعة وتسوية أوضاعهم وممارسة واجباتهم تجاه بلدهم وأهلهم في تكريس الاستقرار وإعادة الحياة الطبيعية إليها.
وفي السياق استمرت في صالة العامل بمدينة دير الزور عملية التسوية الشاملة الخاصة بأبناء المحافظة وسط إقبال جيد من المشمولين بها وارتياح كبير بين الأهالي الذين يتعاونون مع الجهات المختصة ووجهاء العشائر لتكريس الأمان والاستقرار في مناطقهم المحررة من الإرهاب».
وأشار عدد من المواطنين الذين تمت تسوية أوضاعهم إلى أن التسوية فرصة للعودة والمساهمة بإعادة الإعمار وخدمة الوطن، حيث أكد محسن الرحيم وساجد الفزاع ونورس الأمين أنهم قدموا من منطقة الجزيرة وقاموا بتسوية أوضاعهم ليعودوا إلى قراهم ويزرعوا أراضيهم.
بدوره، بين نواف الحمد أنه متخلف عن أداء الخدمة الإلزامية واليوم فتحت أمامه وأمام جميع المتخلفين فرصة ثمينة لتسوية وضعهم والالتحاق بصفوف الجيش العربي السوري، في حين دعا بكر العراب جميع المطلوبين للانضمام إلى عملية التسوية والاستفادة من هذه الفرصة الثمينة والتي تعكس إرادة الدولة لإعادة كل من ضل الطريق إلى جادة الصواب.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن