«قسد» سرقت تجهيزات بـ25 مليار ليرة … معلمو جامعة الفرات يطالبون بتأمين بدائل عن المسروقات

بيّن محافظ الحسكة غسان حليم خليل خلال حضوره مؤتمر شعبة نقابة معلمي فرع جامعة الفرات بالحسكة، أن الأذى والضرر وحالات النهب والسرقة التي لحقت بكليتي الاقتصاد والهندسة المدنية وعمليات التدمير الممنهج التي طالت المعهد التقاني الهندسي بمدينة الحسكة ونهبت ميليشيات «قسد» ما فيها من موجودات وتقنيات تعليمية تصل قيمتها المالية إلى أكثر من 25 مليار ليرة سورية، موضحاً أن هذا استكمال للحروب التي تستهدف سورية والمنطقة منذ أكثر من 50 عاماً التي انتهجتها الإدارة الأميركية والدول الغربية المرتبطة بها، لتنفيذ مخططها العدواني الطائفي والمذهبي وعمليات التهجير القسري.

وأشار المحافظ إلى أن كل من حمل السلاح ضد بلده وارتهن للمحتل الأميركي هو خارج على القانون وخائن لأرضه وبلده، ويقوم بتنفيذ أجندته في المناطق المحيطة بالقاعدة الأميركية «غير الشرعية»، لتدمير المقرات الجامعية ونهبها وتهجير المدنيين من الأهالي في المنطقة وتعطيل الحياة العامة، ما أدى إلى توقف عجلة العلم وتعليق العملية الامتحانية والدوام الدراسي، ولن تكون البدائل حيال ذلك إلا بعودة الكليات الجامعية دون قيد أو شرط إلى طلابها وتحت عين وشرعية الدولة بالمحافظة.

وأجاب مدير فرع جامعة الفرات الدكتور جمال العبد اللـه الحمادة ورئيس شعبة نقابة المعلمين مهند خليل، على المداخلات والطروحات ضمن اختصاص الجامعة والنقابة، التي طالبت ببيان الوضع الأخير لمستقبل الكليات الجامعية، والعمل على تأمين مقرات بديلة لكليتي الاقتصاد والهندسة المدنية والمعهد التقاني الهندسي، والإشارة إلى المسروقات التي طالت الكليات والمعهد الذي تم تدميره وتجريفه بالكامل والمقدرة قيمتها بالمليارات من الليرات السورية، وعدم إغفال دور النقابة عند اتخاذ أي عقوبة بحق أعضائها، والعمل على فصل التعويض المالي للتعليم المفتوح عن التعليم النظامي أسوة بالجامعات الأخرى في القطر، وإحداث جناح للعمليات الجراحية والعناية المركزة في مركز «اللؤلؤة» الطبي.

كما دعت الطروحات إلى تعيين معتمد للرواتب في كليتي التربية والآداب، وصرف التعويضات المالية للإداريين في كليات فرع الجامعة، وتعويض الساعات التدريسية الإضافية وتعويض اللجان الامتحانية، ومعالجة نقص الكادر التدريسي في كلية الهندسة الزراعية، وقبول استقالة العاملين لمن أمضى خدمة 25 عاماً، ومنح العاملين بفرع الجامعة قرضاً نقابياً من دون فائدة.