«النفط» أكدت أن استمرار القرصنة على سفن الوقود يقوض جهود السلام … أنصار الله: الحصار أشد من الحرب وعملياتنا العسكرية مستمرة لكسره
| وكالات
أكدت حركة «أنصار الله» اليمنية أمس الأربعاء أن إعلان التحالف السعودي وقف العمليات العسكرية لا معنى له إذا لم يتم رفع الحصار، في حين أكدت شركة النفط اليمنية أمس، أن استمرار القرصنة على سفن الوقود في البحر الأحمر يقوض كل جهود السلام المرجوة في اليمن.
وحسب موقع «الميادين» أكد عضو المكتب السياسي في حركة «أنصار الله» محمد البخيتي في تغريدة على «تويتر» أن الحصار يعدُّ عملاً عسكرياً، لأنه مفروض بقوة السلاح، مضيفاً إن معاناة اليمنيين من الحصار أشد من الحرب نفسها، ما يعني استمرار العمليات العسكرية اليمنية التي تستهدف كسر هذا الحصار.
وأعلن التحالف السعودي، مساء أول من أمس الثلاثاء، وقف العمليات العسكرية في اليمن اعتباراً من الساعة الـ6 من صباح أمس الأربعاء.
وقال التحالف السعودي إن وقف العمليات العسكرية في الداخل اليمني يأتي لإنجاح المشاورات وخلق بيئة إيجابية لصنع السلام، مشيراً إلى أنه استجابة لدعوة الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي.
ودعا مجلس التعاون الخليجي قيادة التحالف السعودي وجميع الأطراف اليمنية، في وقت سابق، إلى وقف العمليات العسكرية المستمرة منذ نحو 7 أعوام في اليمن.
على خط مواز أكدت شركة النفط اليمنية، أن استمرار القرصنة على سفن الوقود في البحر الأحمر وعدم السماح بدخولها إلى ميناء الحديدة، يقوض كل جهود السلام المرجوة في اليمن.
وحسب موقع «المسيرة نت» أوضح المدير التنفيذي للشركة عمار الأضرعي أن القرصنة على سفن المشتقات النفطية من تحالف العدوان، تُعد عقاباً جماعياً ومخالفة للقوانين الدولية لأن الوقود مرتبط بحياة المواطنين اليومية.
من جانبه أشار المتحدث الرسمي للشركة عصام المتوكل، إلى أن شركة النفط وجهت خلال الفترة السابقة رسائل إلى المبعوث الأممي هانس غروندبرغ، لتذكيره بالوضع الإنساني للشعب اليمني بسبب النقص الحاد في الوقود.
وأكد أنه إلى الآن لم يتحرك المبعوث الأممي ولم يفرج عن السفن التي يحتجزها تحالف العدوان الأميركي السعودي رغم خضوعها للتفتيش.