جيش التحرير الفلسطيني: إحياء يوم الأرض تأكيد على فشل التهويد

شددت رئاسة هيئة أركان جيش التحرير الفلسطيني على أن الشعب الفلسطيني يثبت يومياً تمسكه بأرضه وبذله الغالي والنفيس للدفاع عن حقوقه غير القابلة للتصرف.

وفي بيان تلقت «الوطن» نسـخة منه قالت رئاسة هيئة الأركان بمناسبة الذكرى الـ46 ليوم الأرض: إن هذه الذكرى العظيمة ترتبط في وجداننــا بقيم ومعاني التمســك بأرضنــا الطاهـــرة لأن يوم الأرض هو تأكيد على فشل كل سياسات التهويد والقضم لأرضنا وكل محاولات فـــك ارتباط أبنــاء شــعبنا بوطنــه وقضيته.

وأوضحت هيئة الأركان أن تشبث الشعب الفلسطيني بأرضه ومقدساته هو المنارة للبطولات التي كتبها بالدم بكل محطاته النضالية وانتفاضاته وثوراته في مواجهة الطغاة والمحتلين، مشددة على أن مقاومة الشعب الفلسطيني مستمرة نحو النصر والتحرير والعودة.

وأشارت هيئة الأركان إلى أن ما يجري في سورية والعالم اليوم يؤكد أن وجود الكيان الصهيوني السرطاني هو آفة وسبب رئيس فيما تواجهه الدول والشعوب من أزمات وحروب وتهديد للسلام والاستقرار في العالم بأسره، مؤكدة أن صمود الشعب الفلسطيني ونضاله واجب وطني وقومي وإنساني مقدس يتطلب مزيداً من وحدة الصف الفلسطيني والعربي.

ويوم الأرض الفلسطيني هو يوم يُحييه الفلسطينيون في الداخل والخارج في 30 آذار من كلِ سنة، وتَعود أحداثه لذات الشهر من عام 1976 بعد أن قامت سّلطات الاحتلال الصهيونية بمصادرة آلاف الدّونمات من الأراضي ذات الملكيّة الخاصّة أو المشاع في مناطق ذات أغلبيّة سكانيّة فلسطينيّة ضمن أراضي 48، وعم اضراب عام ومســيرات مــن الجليل إلى النقــب واندلعــت مواجهات أسفرت عن سقوط ستة شهداء فلسطينيين وأُصيب واعتقل المئات.