الجيش يستهدف الإرهابيين في «خفض التصعيد».. وغارات على دواعش البادية … حلب تفتتح مركز تسوية رابعاً في حيان.. واستشهاد شرطيين بهجوم إرهابي في داعل
| الوطن
واصل الجيش العربي السوري، أمس، رده على خروقات الإرهابيين لاتفاق وقف إطلاق النار في منطقة «خفض التصعيد»، بينما كثفت مرتزقة الاحتلال التركي من اعتداءاتها على محيط بلدة عين عيسى والطريق الدولي «m4» بريف الرقة الشمالي، بالتزامن مع افتتاح الجهات المعنية مركز التسوية الرابع من نوعه في حلب والأول بريف المحافظة الشمالي في بلدة حيان، على حين استشهد عنصران من قوى الأمن الداخلي جراء هجوم إرهابي استهدف دوريتهما في ريف درعا.
وفي التفاصيل، بيَّنَ مصدر ميداني لـ«الوطن»، أن الجيش دك بالمدفعية الثقيلة والصواريخ، مواقع لمسلحي تنظيم «جبهة النصرة» الإرهابي والميليشيات المسلحة المتحالفة معه في الفطيرة وكفرعويد وسفوهن وكنصفرة وبينين والرويحة بمنطقة جبل الزاوية بريف إدلب الجنوبي.
وفي البادية الشرقية، بيَّن مصدر ميداني لـ«الوطن»، أن الطيران الحربي السوري والروسي، استهدف مخابئ مموهة ومحصنة للدواعش التي كانوا يستخدمونها للتواري بعد عمليات اعتداء وكر وفر على نقاط عسكرية وقوافل تجارية عابرة.
وفي محافظة درعا، قال أمين فرع حزب البعث العربي الاشتراكي، حسين الرفاعي في تصريح خاص لـ«الوطن»: إن عنصرين من قوى الأمن الداخلي استشهدا وأصيب اثنان آخران أمس، في هجوم إرهابي استهدف دورية لهم داخل مدينة داعل بريف محافظة درعا الشمالي.
وذكر الرفاعي، أن الإرهابيين استهدفوا الدورية بالرصاص وهي تتبع لمخفر شرطة المدينة، مؤكداً أن هذه الأعمال الإرهابية لن تؤثر في الأمن والاستقرار بالمحافظة.
وفي شمال شرق البلاد، ذكرت مصادر محلية، أن محيط بلدة عين عيسى بريف الرقة الشمالي والطريق الدولية «m4»، شهدا قصفاً عنيفاً بالمدفعية الثقيلة من المجموعات الإرهابية الموالية لقوات الاحتلال التركي خلال الساعات القليلة الماضية.
وفي سياق آخر افتتحت الجهات المعنية مركز التسوية الرابع من نوعه في حلب والأول بريف المحافظة الشمالي في بلدة حيان، وذلك في سياق اتفاقات التسوية التي طرحتها الدولة السورية تنفيذاً لمكرمة الرئيس بشار الأسد، في وقت تواصلت فيه العملية في دير الزور وريف الرقة.