يوم الخميس الماضي كانت النهاية الحزينة لكرة رجال الساحل، حيث تعرض الفريق للخسارة أمام الحرية بحلب وخرج من مجموعته بعد حلوله بالمركز الثالث خلف الجزيرة المتصدر والحرية صاحب المركز الثاني، وتأتي هذه النهاية الحزينة لكرة الساحل نتيجة للتخبطات الإدارية والفنية التي رافقت الفريق خلال هذا الموسم حيث تم ترميم إدارة النادي أكثر من مرة وتم التعاقد مع خمسة مدربين وكانت البداية مع زياد شعبو الذي استقال قبل بداية الدوري ومن ثم تم التعاقد مع الكابتن وليد كردي وأيضاً استقال قبل بداية الدوري بأسبوعين ليستلم الكابتن وليد الشريف ويقود الفريق في الدور الأول، وفي المباراة الأولى بالدور الثاني أمام الجزيرة بدمشق ويستقيل بعدها ويستلم بدلا منه أكرم خاشو في مباراتي مورك والحرية قبل أن يقال وتتم الاستعانة بالكابتن ماهر قاسم الذي قاد الفريق بمرحلة الإياب.
وبالمحصلة هذا التخبط الفني أثر بشكل كبير على مستوى الفريق وبسببه جاءت النتائج المتواضعة وخاصة مع الفريقين المنافسين الجزيرة والحرية حيث نال الفريق من أربع مباريات معهما ذهاباً وإياباً نقطة وحيدة من تعادل الذهاب مع الجزيرة بدمشق.
والجدير ذكره بأن جمهور النادي وبعد مباراته التي خسرها يوم الخميس مع الحرية صب جام غضبه على إدارة النادي واللاعبين وبعضهم طالبوا باستقالة الإدارة.