عربي ودولي

حزب الله: لبنان لا يمكن أن يحكمه فريقٌ واحد والأميركي يريد إقصاء المقاومة

| وكالات

أكد حزب اللـه أن لبنان لا يمكن أن يحكمه فريقٌ واحد من اللبنانيين، مشيراً إلى أن الإدارة الأميركية تبدو كبلطجي وجلّاد، إن لم يستطع أن يلعب لعبة القتل والدم والاجتياح والغزو وإبادة الشعوب يعمد إلى سياسة فرض العقوبات، مشدداً على أن الأميركي يريد من الاستحقاق الانتخابي في لبنان أن يكون معركة سياسية، لأنه يريد أن يقصي المقاومة والمتحالفين معها.

ونقل موقع «المنار» عن رئيس كتلة الوفاء للمقاومة النائب محمد رعد قوله، أمس السبت، «إننا باقون على قناعتنا بأن لبنان لا يمكن أن يحكمه فريقٌ واحد من اللبنانيين ولا بدّ من أن نقتنع فيما بيننا كشركاء في هذا الوطن لنوفّر حداً أدنى من العدالة لشعبنا ومن القوّة التي تحمي بلدنا وتمنع الأعداء والمتآمرين علينا من أن يبتزّونا في لقمة عيشنا وفي ثرواتنا الوطنية».

ولفت رعد، إلى أن من ينظر إلى سلوك الإدارة الأميركية تجاه سياسيين في العالم ونافذين وناشطين في الشأن العام في العالم وليس فقط في لبنان نجد أن الإدارة الأميركية تبدو «كبلطجي» و«جلّاد»، إن لم يستطع أن يلعب لعبة القتل والدم والاجتياح والغزو وإبادة الشعوب، يعمد إلى سياسة فرض العقوبات.

ورأى أنه إذا اعترض شخص على السياسة الأميركية يوضَع على لائحة الإرهاب، وآخر يناوئ السياسة الأميركية يوضع على لائحة العقوبات وهكذا، وكأنّ الولايات المتحدة الأميركية متسلّطة على العالم وعلى البشر وتريد أن تكُمّ الأفواه حتى لا أحد يعترض على سياسة هيمنتها وإدارتها لشؤون الدول والقوى السياسيّة في بعض الأحيان والمؤسسات منها ما هو دولي وما يتناسب من هذه المؤسسات الدولية».

بدوره رأى النائب الشيخ حسن عز الدين، أن الأميركي يريد من الاستحقاق الانتخابي أن يكون معركة سياسية في هذا البلد، لأنه يريد أن يقصي المقاومة والمتحالفين معها، بحيث لا ينجحون في الانتخابات، وبالتالي يحصل الأميركي على أغلبية مطلقة تتيح له أن يتحكم بمفاصل هذا النظام السياسي، ويتحكم بمستقبله وقراره الوطني الحر والمستقل.

من جانبه قال عضو «الكتلة» النائب حسن فضل اللـه إن: «بعض من حكموا لبنان ونهبوا وسرقوا عقوداً، يسمون لوائحهم الانتخابية بالمعارضة، علماً بأنهم كانوا طوال السنوات السابقة أي منذ الثمانينات يحكمون البلد، والأسوأ من ذلك يقولون إنهم يريدون محاربة الفساد وهم رؤوس الفساد، وفي المقابل يحملون المقاومة وسلاحها والشباب الذين ضحوا وقاتلوا وحرروا وحموا البلد، مسؤولية الوضع»، وتابع: «هل هناك نفاق سياسي ووقاحة أكثر مما نسمعه ونراه منهم»؟

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن