أكد وزير الأشغال العامة والنقل اللبناني علي حمية، أن إنشاء منطقة اقتصادية قرب معبر القاع الحدودي اللبناني مع سورية ستكون لها أهمية في تعزيز التكامل الاقتصادي بين البلدين الشقيقين.
وخلال لقاء عقده أمس مع فعاليات من البقاع، أوضح حمية أن إنشاء هذه المنطقة الاقتصادية سيسهم بجذب الاستثمارات المحلية والخارجية ويعزز وضع لبنان الاقتصادي.
وقال حمية: إن «هذه المنطقة الاقتصادية ستؤدي إلى تنشيط الدورات الاقتصادية المناطقية، إضافة إلى خلق فرص عمل وستكون لها أهمية في تعزيز التكامل الاقتصادي بين البلدين الشقيقين سورية ولبنان».
وفي 16 من الشهر الماضي، أقر مجلس الوزراء اللبناني، قرارين بشأن المعابر الحدودية مع سورية، رفع الأول تصنيف معبر القاع من الفئة الثانية إلى الأولى، فأصبح معبراً حدودياً يتم من خلاله الترانزيت وعبور الشاحنات والبرادات اللبنانية، ويعتبر بوابة بين البقاع الشمالي وريف حمص، في حين أجاز الثاني فتح معبر مَطربة- الهرمل، لتسهيل حركة التنقل بتكلفة أقل لأهالي المنطقة الذين يتكبدون عناءً كبيراً جداً للعبور إلى سورية عبر معبري القاع والمصنع، وذلك وفق ما ذكر موقع قناة (mtv) الإلكتروني اللبناني.