الأولى

أول أيام رمضان.. حركة خجولة لتسوق الخضار والفواكه في حلب.. ومواطنون يشترونها بالحبة في حماة … اتحاد غرف التجارة «يدعو» التجار لتخفيض الأسعار!

| الوطن

يبدو أن الحديث عن غلاء المعيشة وفلتان الأسواق، خصوصاً خلال شهر رمضان، أمر بات لا يحتمل فالأسعار لا تزال تأخذ منحنى تصاعدياً وعلى مدار الساعة من دون حسيب أو رقيب، والكل يتقاذف مسؤولية الغلاء من طرف إلى آخر، والمشكلة الأكبر أن الحلول التي تقوم بها الجهات المعنية لتجاوز أزمة الغلاء والسيطرة على الأسواق لم تجدِ نفعاً.

رئيس اتحاد غرف التجارة أبو الهدى اللحام أكد لـ«الوطن» أن حالة ارتفاع الأسعار في رمضان هي ظاهرة قديمة جداً وليست أمراً جديداً، حيث ترتفع الأسعار قليلاً بسبب ازدياد الطلب على المواد الغذائية، موضحاً أنه تمت دعوة التجار إلى إعادة دراسة الأسعار والبيع بسعر التكلفة خلال شهر رمضان وخاصة في ظل هذه الظروف التي تمر بها سورية.

وأضاف اللحام: جميع السلع متوافرة في الأسواق، ونحن كاتحاد لغرف التجارة سياستنا وهدفنا الأساسي تخفيض الأسعار والبيع بالسعر المناسب لتخفيف العبء عن كاهل المواطنين!

وفي حلب شهدت أسواقها حركة خجولة مع بداية شهر الصوم لتسوق احتياجاته من الخضار والفواكه بسبب ارتفاع أسعارها بشكل غير مسبوق لم تعهده المدينة من قبل.

وردّ متسوقون لـ«الوطن» عزوفهم عن شراء العديد من مستلزماتهم إلى تراجع مقدرتهم الشرائية إلى أدنى مستوى لها على الإطلاق، حيث لم تعد تستجيب للوفاء بالتزاماتهم التي يفرضها الشهر الفضيل.

وفي حماة طرأ في أول أيام رمضان انخفاض بأسعار بعض الخضار والفاكهة، رغم ازدياد الطلب عليها.

وعزا بعض الباعة ذلك لوفرة المواد، والعرض والطلب وضعف القدرة الشرائية لدى عموم المواطنين، موضحين أن بعض المواطنين اشتروا موادهم أمس بالحبة بدلاً من الكيلو وخصوصاً البندورة والبطاطا والباذنجان الأسود!

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن