اشتكى أبناء تجمع جديدة عرطوز الفضل من انتشار محال تجميع الخردة وشراء الخبز اليابس والبلاستيك وغيرها من المواد التي يجمعها أشخاص يطلق عليهم تسمية «النبيشة»، الأمر الذي يعوق حركة المرور ويشوه المظهر العام ويسيء إلى النظافة العامة والواقع البيئي للتجمع.
وطالب الأهالي بضرورة إغلاق تلك المحال لما تسببه من ضرر بيئي وتلوث بصري وإعاقة حركة السيارات والمواطنين، أو نقل تلك المحال من المناطق السكنية والأحياء إلى مناطق خارج التجمع وبعيداً عن السكان.
رئيس مجلس بلدة تجمع جديدة عرطوز الفضل محمد العلان أكد أن محال الخردة وجمع الخبز نظامية وتدفع رسوماً للوحدة الإدارية وتتم متابعها بشكل دائم للالتزام بالشروط التي حددتها البلدية، منوهاً بأن البلدية قامت بتوجيه إنذار لأحد المحال بعد شكوى من الأهالي، كما تقدم صاحب المحل بتعهد لمجلس البلدة بالالتزام بعدم رمي القمامة أو مخلفاتها والخردة أمام المحل على الرصيف وفي الشارع، وفي حال القيام برمي المخلفات خارج المحل سيتم الإغلاق والانتقال لخارج الحي، مضيفاً: إن صاحب المحل تقدم أيضاً بإقرار بعدم رمي القمامة خارج الحاوية أو تجميعها أمام المحل وتحت طائلة المسؤولية والغرامة المالية.
ولفت العلان إلى أنه سيتم تشميع المحل عند ملاحظة أي مخالفة للتعهد والإقرار الذي تقدم به صاحب المحل لكونه يقع على شارع رئيسي، على حين أن المحال الأخرى بعيدة عن السكان.
وتم نقل الشكوى إلى محافظ القنيطرة عبد الحليم خليل ومعاناة الأهالي من محال الخردة وتجميع المواد على الأرصفة وبالشوارع ما يعوق الحركة والتنقل للآليات والأشخاص، وكانت المعالجة والتجاوب فورياً، حيث تم الإيعاز لرئيس مجلس بلدة تجمع جديدة عرطوز الفضل بالإغلاق الفوري للمحل موضوع الشكوى ومتابعة باقي المحال، مشدداً على الوحدة الإدارية ومتابعة هذه الحالة والقضاء على ظاهرة «النبيشة» والتي تسيء لواقع النظافة والمظهر العام وتقوم بإلقاء القمامة خارج الحاويات، في ظل النقص الواضح بعدد آليات النظافة والعمال في كل الوحدات الإدارية في تجمعات ريف دمشق.
«الوطن» ستتابع هذا الملف وتطوراته بناء على شكاوى السكان.