عربي ودولي

حزب الله: المعركة الانتخابية الحقيقية مع أميركا وليست مع الأدوات

| وكالات

أكد حزب الله، أمس الأحد، أن الأدوات والأزلام أعجز من أن يواجهوا الحزب والمقاومة في الانتخابات النيابية، وأن المعركة الانتخابية الحقيقية ليست معهم وإنما مع أسيادهم.
ونقلت «الوكالة الوطنية للإعلام» عن نائب رئيس المجلس التنفيذي في حزب اللـه الشيخ علي دعموش قوله أمس الأحد إن «الأدوات والأزلام أعجز من أن يواجهوا حزب اللـه والمقاومة في الانتخابات النيابية، وأن المعركة الانتخابية الحقيقية ليست معهم وإنما مع أسيادهم في واشنطن والرياض والإمارات، الذين يسخرون كل إمكاناتهم الإعلامية والمالية والحصار والعقوبات والتجويع من أجل كسر المقاومة وإبعاد الناس عنها، وهم يراهنون في الحد الأدنى على ضعف المشاركة وعدم الإقبال على صناديق الاقتراع».
ودعا دعموش إلى أوسع مشاركة في المعركة الانتخابية لإرسال رسالة قوية وحاسمة بأن الشعب لن يخضع لما تريده أميركا وسيبقى إلى جانب المقاومة وخياراتها.
وأشار إلى أن العمليات الاستشهادية الثلاث الأخيرة في بئر السبع وتل أبيب التي تزامنت مع قمم التطبيع العربي- الإسرائيلي وأدت إلى مقتل أكثر من أحد عشر صهيونياً، بعثت برسالة إلى العالم كله بأن شعب فلسطين لن يستسلم وسيبقى يقاوم بكل الوسائل والأساليب حتى لو تنازلت بعض الأنظمة عن شرف الانتصار لقضيته من أجل الحفاظ على عروشها وسلطانها.
من جانبه قال عضو تكتل بعلبك الهرمل النائب إبراهيم الموسوي، خلال لقاء سياسي في بلدة جنتا البقاعية: «إن العدو لم يقدر على المقاومة في مجال العسكر والأمن، لذا عمل على حصار بلدنا والتضييق على شعبنا في المجال الاقتصادي، ومنع لبنان من استخراج نفطه وغازه، ولكن حزب اللـه كان على الدوام إلى جانب أهلنا في مجال تأمين المحروقات والأدوية والمواد الغذائية وغيرها، والمساعدة في مجال الاستشفاء وفي مواجهة جائحة كورونا».
وأوضح أن حزب اللـه يخوض الانتخابات تحت شعار«نبقى نحمي ونبني»، مشدداً على أن المقاومة حمت لبنان واللبنانيين، وحررت الأرض من الاحتلال الإسرائيلي والإرهاب التكفيري.
من جانــب آخــــر عقــدت قيادتـــا حـــزب الله وحركــة «أمل»، أمـس الأحد، اجتماعــاً في مدينــة النبطيــة بالجنوب اللبناني وأصدرتا بياناً مشتركاً بخصوص عدد من القضايا المحلية والإقليمية.
وبحسب «الوكالة الوطنية للإعلام»، تداولت القيادتان خلال الاجتماع آخر التطورات المحلية والإقليمية، وركزتا على الإجراءات والبرامج والتقديمات المعتمدة لتخفيف الأعباء عن كاهل الشعب في مواجهة الأزمة المعيشية والمالية التي تعصف بلبنان، كما استعرضتا آخر التحضيرات للانتخابات النيابية المقبلة.
ودعت القيادتان الحكومة اللبنانية إلى اتخاذ موقف شجاع ومتقدم وعدم الخضوع للضغوط الأميركية، ولا انتظار الوعود الكاذبة التي أطلقتها السفيرة الأميركية لدى لبنان، دوروثي شيا، بتأمين الكهرباء من مصر والأردن منذ أشهر، والمبادرة فوراً إلى قبول العرض الإيراني الذي يحل هذه المشكلة، ويوفر الكهرباء لجميع اللبنانيين، والذي أكده وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان في زيارته الأخيرة لبيروت.
وأكدتا مع اقتراب موعد الانتخابات النيابية، ضرورة إجرائها في موعدها، مع تجديد الإعلان عن عمق التحالف بين حزب الله وحركة أمل، و«الذي هو ضمانة لاستقرار الوطن وسيادته وحرية شعبه في مواجهة كل محاولات الهيمنة والتبعية والتطبيع».

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن