سورية

تواصلت في ثلاث محافظات … بدء التسوية في بَدَّا بريف دمشق.. وتوقعات بأن تشهد إقبالاً

| موفق محمد

بدأت أمس عملية التسوية وتسليم السلاح غير الشرعي في بلدة بَدَّا بريف دمشق الشمالي، بعدما تم إنجازها في بلدة عسال الورد في ذات الريف على مدار يومين وسارت بشكل ممتاز، في وقت تواصلت فيه العملية في أرياف حلب ودير الزور والرقة.

وفي تصريح لـ«الوطن»، قال أمين فرع ريف دمشق لحزب البعث العربي الاشتراكي، رضوان مصطفى: «أقلعت التسوية في بلدة بَدَّا»، بريف دمشق الشمالي، والواقعة في حضن سلاسل جبال القلمون، وتتبع لناحية صيدنايا التابعة بدورها لمنطقة التل، وتمتاز بطبيعتها الجبلية.

وتوقع مصطفى، أن تشهد عملية التسوية في بلدة بَدَّا التي تبعد عن مدينة دمشق مسافة 30 كيلومتراً «إقبالاً» من المشمولين بها.

بدوره تحدث الإعلام الرسمي السوري في خبر عاجل عن «بدء عملية التسوية وتسليم السلاح غير الشرعي في بلدة بدا بريف دمشق الشمالي في إطار اتفاقات التسوية التي طرحتها الدولة».

ورجح مصطفى في تصريحه، أن تنتقل عملية التسوية إلى مناطق أخرى في ريف دمشق بعد انتهائها في بَدَّا.

ووصف مصطفى عملية التسوية التي أجرتها الجهات المختصة والمعنية في بلدة عسال الورد بريف دمشق الشمالي على مدى يومي الإثنين والثلاثاء الماضيين بأنها «ممتازة».

وذكر أمين فرع ريف دمشق لحزب البعث، أن عدد من تمت تسوية أوضاعهم في عسال الورد بلغ 500 شخص.

وسبق أن جرت قبل نحو أسبوعين عملية التسوية في منطقة التل ومحيطها، بعدما جرت العملية في العديد من مناطق ريف دمشق الجنوبي والجنوبي الغربي أبرزها منطقة الكسوة وما حولها، ومدينتا داريا ومعضمية الشام، حيث تم خلال تلك العمليات تسوية أوضاع الآلاف من المدنيين المطلوبين والعسكريين الفارين والمتخلفين عن الخدمتين الإلزامية والاحتياطية.

وتجري عملية التسوية في ريف دمشق تزامناً مع تواصلها في مدينة الميادين بريف دير الزور الجنوبي الشرقي الذي أعادت فيها الجهات المعنية أول من أمس فتح مركز التسوية للمرة الثانية منذ انطلاق عملية التسوية الخاصة بأبناء المحافظة منتصف تشرين الثاني الماضي.

وقبل إعادة افتتاح مركز الميادين، جرى افتتاح مركز للتسوية في مدينة دير الزور ومن ثم تنقلت لجان التسوية إلى مدن الميادين والبوكمال وبلدة الشطميمة وبعدها عادت إلى مدينة دير الزور، حيث جرى تسوية أوضاع عشرات آلاف الراغبين بالانضمام إليها.

كما تواصلت عملية التسوية في مركزي مدينة السبخة بريف الرقة الشرقي وبلدة دبسي عفنان بريف المحافظة الغربي، في وقت استمرت عمليات التسوية في مركز بلدة حيان بريف حلب الشمالي ذلك لتسوية أوضاع المطلوبين العسكريين الفارين والمتخلفين عن الخدمة الإلزامية والاحتياطية ومن المدنيين، وفي سياق اتفاقات التسوية التي طرحتها الدولة السورية تنفيذاً لمكرمة السيد الرئيس بشار الأسد.

وقبل مركز حيان، افتتح في حلب 3 مراكز في ريف المحافظة الشرقي، استهلت في مركز مسكنة في 31 كانون الثاني المنصرم، تلاها مركز دير حافر في 22 شباط الماضي فمركز تل عرن في 3 آذار الفائت، وحظيت جميعها اقبال لافت من الراغبين بتسوية أوضاعهم ممن شملتهم مرسوم العفو.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن