مع عرض الحلقتين الأوليين من المسلسلات الرمضانية وبنظرة عامة لا تستند إلى أرقام أو إحصائيات دقيقة يمكن ملاحظة بعض الإشارات العامة عن حال العروض واستقطاب الجمهور وأبرز ما حدث في المسلسلات.
• كان واضحاً أن مسلسل «كسر عضم» و«مع وقف التنفيذ» استطاعا شد الجمهور لمتابعتهما ونجحا بذلك فهناك إقبال واضح على مشاهدة الحلقتين الأولى والثانية من كل عمل والتداول بما حملتاه.
• صباح الجزائري نالت استحسان المتابعين على الرغم من عدد مشاهدها كضيفة شرف في مسلسل «مع وقف التنفيذ» إلا أنها تركت انطباعاً مميزاً بهذه الشخصية ولفتت نظر الجمهور وصناع الدراما.
• الدراما المعاصرة أكثر جذباً للجمهور من غيرها عندما تتوفر دراما اجتماعية جيدة تتفوق على غيرها من الأنماط الدرامية بكل تأكيد.
• مسلسل حارة القبة فقد بريق صدمة الجزء الأول مع أن الأحداث مشوقة جداً.. ربما عدم الترويج الصحيح للعمل كان السبب وفقدان فرصة العرض على شاشة كبرى أيضاً له دوره ولكن استطاع الجمهور الوصول للمسلسل في الحلقة الثانية من خلال «يوتيوب» وبدأ التفاعل مع المسلسل.
• عدم عرض الجزء الثاني من مسلسل «مقابلة مع السيد آدم» مازال لغزاً محيراً للجمهور على الرغم من طرح البوستر الرسمي على صفحة المسلسل قبل يوم من بدء شهر رمضان فلا معلومات حقيقية عن سبب التأجيل.
• مع تراجع الصخب حوله مرت الحلقة الأولى من الكندوش مرور الكرام.. لا جديد يذكر.
• جوقة عزيزة أثار الجدل بموسيقاه وتشابهها مع مسلسل «سوق الحرير» الذي تم عرضه في الموسم الماضي لا يمكن الحديث أكثر سوى الحديث عن مبالغة نسرين طافش بالأداء بالحلقتين الأوليين من العمل.
• الجمهور ينتظر عودة أيمن زيدان للكوميديا من خلال الفرسان الثلاثة.. العمل كان من الأسماء الرائجة على فيسبوك خلال عرضه على حين أوقات عرض المسلسل تثير الاستغراب ولم يلق الترويج الكافي.
• على قيد الحب لم يكن من الأعمال الأكثر تداولاً أو نقاشاً عبر السوشال ميديا على الرغم من الأسماء ذات الوزن الثقيل التي يضمها.
• مسلسلات «بروكار2» و«باب الحارة 12» لا جديد يذكر بل كل قديم يعاد.. هذه الأعمال لم تعد مغرية لا للجمهور ولا للمحطات.
• «حوازيق» لم ينل إجماعاً كافياً على متابعته الحلقة الأولى من المسلسل اتهمت بالسرد وفقاعة الألوان على حين قلبت أمل عرفة الموازين في الحلقة الثانية بشخصية كوميدية وكاركتر مصنوع ببراعة.