يسعى فريق جبلة حين يحل اليوم ضيفاً على صاحب المركز الأخير عفرين لاقتناص الفوز والنقاط الثلاث، حيث وحده الفوز يرضي الجماهير الجبلاوية التي تأمل فقط بابتعاد فريقها عن مراكز الهبوط الأربعة، ويحتل جبلة حالياً المركز العاشر متساوياً بالنقاط مع كلٍّ من الفتوة والحرجلة برصيد 20 نقطةً، ومبتعداً عن صاحب المركز الحادي عشر أهلي حلب المهدد بالهبوط والذي برصيده 19 نقطةً، وبقي لجبلة تسع مبارياتٍ في الدوري، أربع منها فقط داخل الديار، وأربعٌ من المباريات التسع توصف بأنها مبارياتٌ ذات النقاط المضاعفة مع أصحاب المراكز الأربعة الأخيرة أغلبها خارج الديار، حيث يحل غداً جبلة ضيفاً على عفرين، وفي 20/4 يحل ضيفاً على أهلي حلب في الجولة الثالثة والعشرين، وفي الجولة ما قبل الأخيرة من مشوار الدوري يحل ضيفاً على النواعير في حماة، قبل أن يستضيف الشرطة في الجولة الأخيرة، كما أن لجبلة مباراة مهمةٌ مع الفتوة في دمشق في الجولة الحادية والعشرين، وكل هذه المباريات ستلعب في غضون شهرٍ واحدٍ فقط بلا توقف يذكر، لذا فلا مجال للتهاون ولا قدرة على الإصلاح في حال التعثر، وعموماً فإن حظوظ جبلة في البقاء تماماً في متناول يده، ومعركة البقاء تبدأ من لقاء اليوم مع عفرين في حلب لرد الدين لعفرين الذي عادل جبلة في لقاء الذهاب في جبلة بهدفين لهدفين وضيع عليه نقطتين ثمينتين كانتا في المتناول حتى الدقائق الأخيرة من عمر تلك المباراة.
جبلة بقيادة مدربه علي بركات والمنتشي بالفوز على الحرجلة في الجولة الأخيرة سيلاقي عفرين اليوم في ظل عودة للغائبين أبرزهم نجم الفريق عبد الإله الحفيان العائد من الإصابة الطويلة، وأيضاً عودة الشيخ يوسف المصاب للالتزام بالتمارين بالإضافة لعودة محمد الخوجة من الإصابة أيضاً، ولكن جاهزية اللاعبين الثلاثة للمباراة مازالت موضع شك بانتظار قرار الجهاز الفني الذي سيتخذ قرار المشاركة من عدمه، علماً أن عبد الإله الحفيان شارك لعشرين دقيقةً مع جبلة ضد حطين في لقاءٍ وديٍ جرى يوم الخميس الماضي في المدينة الرياضية في اللاذقية وانتهى بالتعادل بين الفريقين بثلاثة أهدافٍ لكل منهما سجل لجبلة كلٌّ من علي مسلم وعمر نعنوع وحمزة الكردي.