رياضة

بعد اعتذار المكي.. الكمونة مدرباً لسلة سيدات الثورة

| الوطن

لم تتوقع إدارة سلة نادي الثورة مدى حجم الظروف الصعبة التي اعترضت مدرب سيداتها اللبناني علي مكي في الفترة الحالية هذه الظروف ساهمت في وضع المدرب أمام أمر صعب وهو الاستغناء عن قيادة الفريق وبالفعل تقدم المدرب باستقالته من قيادة الفريق وقد وافقت الإدارة عليها لأنها تدرك حجم الصعوبات التي يعاني منها المدرب المذكور، رغم أنه نجح في إعداد فريق قوي يلعب بطريقة جماعية منسجمة وهو يتصدر لائحة الترتيب وطريقه نحو الاحتفاظ بلقبه بات ممهداً نظراً للمستوى الجيد الذي يظهر عليه الفريق من مباراة لأخرى.

رأب الصدع

ترك المدرب الفريق في هذا الوقت الحرج لا بد أن يكون له نتائج سلبية على أداء الفريق وخاصة أنه مقبل على مباريات المربع الذهبي وهو بحاجة لحالة من الاستقرار، لذلك وجدت الإدارة أنه لابد من رأب الصدع وعدم السماح لأي خلل فني بأن يساهم في تراجع أداء الفريق، ووجدت أنه من الضروري فتح قناة اتصال مع المدرب عبدالله كمونة لقيادة الفريق لكونه سبق له أن قاد الفريق سنوات طويلة ويعرف مقدرات جميع اللاعبات ووجوده على رأس الجهاز الفني لن يكون له انعكاسات سلبية، وقد وافق الكمونة على العودة لقيادة الفريق.

يذكر أن الكمونة سبق له أن قاد فريق سيدات الثورة لأكثر من ثلاثة مواسم وحقق معه نتائج جيدة وألقاباً عديدة، وعلى الصعيد الخارجي حقق مركز الوصافة في بطولة الأندية العربية التي أقيمت في الأردن العام الفائت، وهو من المدربين المتميزين الذين حققوا نتائج جيدة في جميع تجاربهم التدريبية، وقد باشر الكمونة مهامه مع الفريق منذ يوم أمس مع العلم أن فريق الثورة يتصدر لائحة الترتيب العام للدوري.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن