أظهر استطلاعٌ للرأي أعده مركز «IFOP» تراجعاً في نسبة تأييد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، وتقلّصاً في تقدمه على منافسته ماري لوبان.
وحسب موقع «الميادين» بلغت نسبة تأييد ماكرون 27 بالمئة بعد أن كانت 29.5 بالمئة في استطلاع مماثل أجري قبل أسبوعين، بينما احتلت لوبان المركز الثاني بنسبة 22 بالمئة، بزيادة 3.5 نقطة.
وأوضح الاستطلاع أن ماكرون سيهزم لوبان بنسبة 53 بالمئة إلى 47 بالمئة في جولة الإعادة، إذ تقلصت النسبة من 58 بالمئة إلى 42 بالمئة قبل أسبوعين.
وأتى المرشح اليساري المتطرف جان لوك ميلينشون في المركز الثالث في الجولة الأولى من الاستطلاع بنسبة 15 بالمئة بزيادة نقطتين، في حين حصل المرشح اليميني المتطرف إريك زمور على نسبة 10.5 بالمئة بانخفاض 1.5 نقطة، أما فاليري بيكريس من الجمهوريين، فحصلت على 9 بالمئة من الأصوات، بانخفاض نقطتين.
ويواجه ماكرون انتقادات شديدة بعد الكشف عن أن حكومته دفعت نحو 2.64 مليار دولار لشركات استشارية خاصة مقابل مشورةٍ وتقارير، تبيّن بعد ذلك أن كثيراً منها لم تكن لها قيمة أو أُلغيت المشروعات المتعلقة بها.
ومن المرجح أن تلطّخ هذه القضية صورة ماكرون، وتجعله يتراجع في موقعه كمرشح مفضل، وتضعه في موقف دفاعي.