سورية

المحطة القادمة في ريف دمشق قد تكون بلدة القطيفة … إقبال كبير على التسوية في حلب ودير الزور والرقة

| الوطن - وكالات

تواصلت، أمس، عمليات التسوية في أرياف حلب ودير الزور والرقة التي شهدت إقبالاً كبيراً من الراغبين بالانضمام إليها، وسط أنباء أن المحطة القادمة في محافظة ريف دمشق لتنفيذ التسوية فيها قد تكون بلدة القطيفة بريف المحافظة الشمالي.

وتفيد معلومات «الوطن»، بأن هناك إجراءات متواصلة تجري لتنفيذ عملية التسوية في مناطق جديدة في ريف دمشق، وأن المحطة القادمة قد تكون بلدة القطيفة بريف دمشق الشمالي.

وأول من أمس بدأت عملية التسوية وتسليم السلاح غير الشرعي في بلدة بَدَّا بريف دمشق الشمالي ليوم واحد، وفق ما ذكرت وكالة «سانا» حينها، وذلك بعدما تم إنجازها في بلدة عسال الورد في الريف ذاته على مدار يومين وسارت بشكل ممتاز، حيث تمت تسوية أوضاع 500 شخص، وفق ما ذكر أمين فرع ريف دمشق لحزب البعث رضوان مصطفى، لـ«الوطن».

على خطٍ موازٍ، تواصلت أمس عمليات تسوية أوضاع المطلوبين من المدنيين والعسكريين في مركزي حيان بريف حلب الشمالي الغربي وتل عرن بالريف الجنوبي الشرقي وسط إقبال كبير من الراغبين بالانضمام إليها، حسب «سانا».

وبيّن عضو المكتب التنفيذي بمجلس محافظة حلب كميت الشيخ، أن مركز حيان يشهد إقبالاً كبيراً ممن يريدون تسوية أوضاعهم نظراً لموقعه الجغرافي المهم الذي يربط مناطق إعزاز وعفرين وسمعان في الريف الشمالي، لافتاً إلى أن المحافظة اتخذت بالتعاون مع الجهات المختصة ومجالس الوحدات الإدارية كل الإجراءات الكفيلة بتيسير عملية التسوية من خلال تأمين كل الوثائق المطلوبة للقادمين من مختلف المناطق عبر مركز خدمة المواطن المتنقل.

وأشار الشيخ إلى استمرار العمل مع أهالي البلدات ووجهاء وشيوخ العشائر لحث المواطنين على التواصل مع أبنائهم للالتحاق بقطار التسويات الذي يسير بخطىً متسارعة مبنية على الثقة التراكمية التي تم إنجازها خلال عمل المراكز السابقة.

وأعلن الشيخ أنه تمت تسوية أوضاع أكثر من 7500 مطلوب مع استمرار العمل لفتح المزيد من المراكز بريف حلب والمدينة حيثما تقتضي الحالة.

بدوره، تحدث رئيس مجلس بلدة حيان حامد البج عن التسهيلات التي تقدمها الوحدة الإدارية في البلدة من خلال تأمين المواصلات للراغبين بإجراء التسوية منوهاً بالإقبال الكبير الذي يشهده المركز يومياً.

ودعا عبد الرحمن كرزون من وجهاء المنطقة جميع الأهالي والمطلوبين الراغبين بإجراء عملية التسوية إلى المبادرة ومراجعة المركز وتسوية أوضاعهم.

من جهته، نوه الشيخ عبد العزيز طعمة من وجهاء قبيلة البوشعبان بريف حلب الجنوبي بالأثر العميق والطيب الذي تركه مرسوم العفو الذي أصدره السيد الرئيس بشار الأسد في نفوس الأهالي بغية عودة أبنائهم.

بالتوازي، تواصلت في مدينة الميادين بريف دير الزور الجنوبي الشرقي عملية التسوية التي انضم إليها العشرات منذ فتح المركز السبت الماضي للمرة الثانية منذ انطلاق عملية التسوية الخاصة بأبناء المحافظة في تشرين الثاني الماضي.

وذكرت «سانا»، أن عملية التسوية في الميادين شهدت إقبالاً كبيراً من المطلوبين، في حين اعتبر عدد من الذين تمت تسوية أوضاعهم، أن التسوية تمثل فرصة عظيمة مكنتهم من العودة إلى حياتهم الطبيعية، لافتين إلى أن الدولة هي الملاذ الوحيد والحضن الآمن لأبنائها.

وفي الرقة، فتح أمس مركزا التسوية في مدينة السبخة بالريف الشرقي وفي منطقة دبسي عفنان بالريف الغربي أبوابهما أمام الراغبين بالانضمام إليها وسط إقبال متزايد وإجراءات ميسرة من قبل الجهات المعنية، في حين أشاد عدد من الملتحقين بالتسوية بهذه الإجراءات، داعين جميع المطلوبين للالتحاق بها والعودة إلى حضن الوطن لإعمار ما خربه الإرهاب.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن