الأولى

خبير اقتصادي لـ«الوطن»: لو حدث لن يكون له أثر على القطاع المصرفي السوري … لبنان ينفي إفلاسه وكذلك مصرفه المركزي

| عبد الهادي شباط

نفى حاكم مصرف لبنان المركزي رياض سلامة ما نقل عن لسان نائب رئيس الحكومة اللبنانية سعادة الشامي وإعلانه إفلاس الدولة اللبنانية والمصرف المركزي، وقال: إنه كلام غير صحيح، وحتى الشامي تراجع مساء وقال: إنه تم الترويج لكلام مجتزأ من تصريحه.

رئيس كتلة «الوفاء للمقاومة» النّائب محمد رعد، أكد أنه لا يستطيع أحد أن يلوي ذراع لبنان وأن يُخضِع قراره وإرادته وأن يقرّر مصيره بدلًا عنه.

ونقل موقع «النشرة» عن رعد قوله خلال لقاء سياسي في بلدة زفتا الجنوبيّة أمس: «من أفلس اللّبنانيّين وأَوقعهم في الأزمة الاقتصاديّة الأخيرة والماليّة، هو التسلّط الأميركي الّذي يريد أن يحاصر المقاومة ولم يستطع، وحاول أن يحاصر شعبها ولم يستطع، فذهب ليحاصر كلّ مؤسّسات الدّولة الّتي لا تستطيع أن تتحمّل الحصار، فانهارت وأصبحت عبئاً على النّاس وعلى بيئتنا المقاومة والمقاومة».

وفي متابعة لهذا الموضوع تواصلت «الوطن» مع الباحث الأكاديمي شفيق عربش الذي اعتبر أنه لو حدث إفلاس للمصرف المركزي اللبناني لن يكون هناك أي أثر على القطاع المصرفي السوري باستثناء المصرف التجاري السوري الذي قد يتأثر بشكل نسبي أو بسيط بسبب علاقته مع أحد المصارف العاملة في لبنان وبخلاف ذلك لن يكون هناك أي صدى مصرفي لدينا.

وفي تصريح لـ«الوطن» اعتبر عربش أن معظم إيداعات السوريين في المصارف اللبنانية التي تراوحت خلال الفترة الماضية ما بين 40 إلى 60 مليار دولار حسب معظم التقديرات فقدت قيمتها بسبب إجراءات البنك المركزي اللبناني وخاصة السماح بسحب هذه الإيداعات بالعملة المحلية اللبنانية.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن