السويد وإسبانيا وإيطاليا والدنمارك قرروا طرد عشرات الدبلوماسيين الروس … موسكو: سنرد بالقوة ذاتها وهم يعاقبون أنفسهم أولاً
| وكالات
توعدت وزارة الخارجية الروسية أمس الثلاثاء بالرد بالمثل على قرار إبعاد دبلوماسييها من عدد من الدول الغربية تحت ذريعة أنّهم يشكلون تهديداً أمنياً.
وحسب موقع «روسيا اليوم» قال نائب رئيس مجلس الأمن الروسي دميتري ميدفيديف إنّ موسكو سترد بالقوة نفسها على طرد دبلوماسييها من عدد من الدول الغربية، معتبرة أن هذه الدول تعاقب نفسها أولاً.
وقال ميدفيديف في تدوينة في «تيليغرام»: «الكل يعرف الرد: سيكون بالقوة نفسها، وسيكون مدمراً للعلاقات الثنائية. من عساهم يعاقبون؟ أولاً وقبل كل شيء أنفسهم، ورأى أن من المناسب إغلاق الباب بقوة أمام السفارات الغربية إذا استمر هذا الوضع.
وحسب وكالة الأنباء الفرنسية «أ ف ب» أعلن مفوّض السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، أنّ الاتحاد صنّف عدداً من الدبلوماسيين الروس، أشخاصاً غير مرغوب بهم.
وفي وقت سابق ذكرت مصادر مقربة من وزارة الخارجية الفرنسية أن باريس قررت طرد 35 دبلوماسياً روسياً، كذلك أعلنت وزارة الخارجية الإيطالية أنها قررت طرد 30 دبلوماسياً روسياً على حين أعلن وزير الخارجية الدنماركي جيبي كوفود عقب اجتماع استثنائي لمجلس السياسة الخارجية أن بلاده قررت طرد 15 دبلوماسياً روسياً.
وزعم وزير الخارجية الدنماركي أن الدبلوماسيين منخرطون في أنشطة استخباراتية ويجب أن يغادروا البلاد في غضون الـ14 يوماً القادمة.
وأعلنت وزارة خارجية لاتفيا أول من أمس عن طرد 13 دبلوماسياً وموظفاً روسياً، وإغلاق قنصليتيّ موسكو في مدينتي ليباجا وداوغافبيلس.
ومن جانبه حسب ما نقلت عنه وكالة «رويترز» للأنباء قال وزير الخارجية الإسباني خوسيه مانويل ألباريس: سنطرد طاقم السفارة الروسية من البلاد، لتؤكد وزيرة الخارجية السويدية بدورها أيضاً عزم بلادها طرد 3 دبلوماسيين روس.
وسبق أن قام العديد من الدول الأوروبية بخطوات مماثلة في سياق حملة الضغوط المتصاعدة على روسيا على خلفية عمليتها العسكرية الخاصة لحماية دونباس.