سورية

استمرارها في الرقة وحلب ودير الزور … أكثر من 4800 مطلوبٍ ينضمون للتسوية بمركز السبخة

| وكالات

استقبلت مراكز التسوية في دير الزور والرقة وحلب عشرات المطلوبين الراغبين بتسوية أوضاعهم من المدنيين والمتخلفين عن خدمة العلم والفارين منها وفق الاتفاقات التي طرحتها الدولة لإعادة من ضل طريق الصواب إلى حياته الطبيعية في كنف الدولة.

ففي الرقة سوّت لجان التسوية في مركزي السبخة شرق مدينة الرقة ودبسي عفنان في منطقة الطبقة بالريف الغربي أمس أوضاع عدد من أبناء المحافظة بعضهم قادم من مناطق انتشار ميليشيات «قوات سورية الديمقراطية– قسد» رغم العراقيل التي تضعها لمنعهم من تسوية أوضاعهم، وفق ما ذكرت وكالة «سانا».

وبلغ عدد المنضمين إلى التسوية في مركز السبخة التي انطلقت قبل 70 يوماً 4804 مطلوبين.

ونوه عدد من الذين سووا أوضاعهم بالإجراءات السهلة والبنود المناسبة التي نص عليها اتفاق التسوية والتي تراعي أوضاع المطلوبين وتأخذ بالأسباب التي دفعتهم إلى التأخر عن الالتحاق بالخدمة العسكرية في المناطق التي نزحوا إليها والتي تنتشر فيها ميليشيات «قسد» أو مجموعات إرهابية تتبع للاحتلال التركي.

وفي دير الزور تواصلت التسوية في مركز مدينة الميادين بريف المحافظة الجنوبي الشرقي وسط ارتياح كبير بين الأهالي لاستجابة اللجان المعنية والجهات المختصة لمطالبهم بإعادة فتح مركز التسوية مجدداً في المدينة ليتمكن جميع المشمولين بها من تسوية أوضاعهم.

وأشار خليل البري وعلي سحمان وفاروق الشايب إلى أنهم أجروا التسوية ليعودوا إلى منازلهــم وأراضيهم ويمارسوا حياتهم الطبيعية.

وذكر عدد من الذين تمت تسوية أوضاعهم أن التسوية فرصة ثمينة للعودة إلى جادة الصواب وطي صفحة الماضي، وأوضح رشيد الأمين أنه متخلف عن أداء الخدمة الإلزامية وقام بتسوية وضعه تمهيداً للالتحاق بصفوف الجيش في حين دعا ضيغم النوح كل المطلوبين لاستثمار هذه الفرصة.

وأشار لؤي محمد سعيد وشاهر الشوقي وأحمد الهدرس أنهم أجروا التسوية ليعودوا إلى منازلهم وأراضيهم ويمارسوا حياتهم الطبيعية، وفق ما ذكرت صحيفة «الفرات» المحلية.

وأوضح رشيد الأمين أنه متخلف عن أداء الخدمة الإلزامية وقام بتسوية وضعه تمهيداً للالتحاق بصفوف الجيش العربي السوري والدفاع عن وطنه.

إلى ذلك استمرت لجان التسوية في مركزي تل عرن وحيان بريف حلب باستقبال الراغبين بتســوية أوضاعهــم، وفــق ما ذكرت «سانا»، حيث أكد عدد من الواصلين إلى المركز أن التسوية فتحت لهم آفاقاً آمنة ومريحة تمكنهم من انطلاقة جديدة في مجتمعهم وبين ذويهم لبناء ما تهدم خلال السنوات السابقة والدفاع عن مستقبل الأجيال القادمة.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن