شؤون محلية

13 حالة وافدة إلى القنيطرة … توزيع 600 ناموسية مشبعة بالمبيدات للوقاية من إصابات اللايشمانيا

القنيطرة- الوطن :

خلية عمل أدارتها مديرية صحة القنيطرة في تجمع جديدة الفضل للنازحين بريف دمشق، والحقيقة أن الكثافة السكانية الكبيرة ووصول عدد القاطنين للتجمع إلى أكثر من 150 ألف نسمة، أدى إلى ظهور حالات مرضية، وقد قامت مديرية الصحة بجعل الدوام بالمركز على مدار الساعة وعمله الحالي يضاهي عمل بعض المشافي الخاصة الكائنة بالمنطقة، أما الأمر المؤسف فهو غياب النظافة عن التجمع سواء العامة أو الشخصية وظهور حالات كما قلنا مردها إلى العامل الوارد أعلاه، ولن نتجنى على أحد إن قلنا إن إحدى العاملات ومن خلال علاقة زوجها مع بعض المتعهدين قامت بتأمين (ريكارين) وتنظيف الحفر، لضمان سلامة الطلاب بالمدارس.
الدكتور عوض العلي مدير صحة القنيطرة أكد إيلاء الواقع الصحي والبيئي أهمية خاصة في تجمعات النازحين بريف دمشق، ومؤخرا تم فرز طبيبين اختصاص جلدية للدوام بمركز جديدة عرطوز الصحي، إضافة إلى تنشيط العمل الميداني لمركز البرداء والأمراض الطفيلية في المناطق الموبوءة سابقا ومكافحة نواقل الأمراض والكشف المبكر عن الإصابات ومتابعة العلاج للملاريا واللايشمانيا الجلدية.
وأشار العلي إلى زيارة المدارس على أرض المحافظة وبتجمعات النازحين خلال فترتين من قبل فريق التقصي الحشري وضمن الزيارات الميدانية للمحطات الثابتة والاستكشافية وتوزيع المنشورات التوضيحية حول مرض اللايشمانيا وضمن برنامج التثقيف الصحي لمركز برداء القنيطرة، إضافة إلى تنشيط أعمال الرقابة السلبية في المراكز الصحية التابعة لمنطقتي القنيطرة الصحية والمنطقة الثالثة الصحية ضمن خطة التثقيف الصحي حول ضرورة الكشف المبكر عن حالات الملاريا من خلال المرضى الذين يراجعون المراكز الصحية ويشكون من ترفع حروري مجهول السبب ولجميع العائدين من السفر للمناطق الموبوءة بالملاريا والإبلاغ فوراً عن إصابات اللايشمانيا الجلدية.
وأكد مدير صحة القنيطرة وضع خطة متابعة من أجل الحد من انتشار مرض اللايشمانيا الجلدية على الصعيدين الوقائي والعلاجي، لافتا إلى الدور المهم لفريق التقصي الحشري وتمثل بالكشف المبكر عن بؤر انتشار (دبابة الرمل) من أجل مكافحة العامل الناقل وبالتالي تضيق دائرة الإصابات باللايشمانيا والعدوى به.
بدوره معين النادر مشرف مركز البرداء بصحة القنيطرة أكد أنه تمت معالجة 13 إصابة لايشمانيا جلدية وهي من الحالات الوافدة، مشيراً إلى أنه لم تسجل أي حالة محلية، وتم الرش الردادي خلال دورتين لمكافحة العامل الناقل (دبابة الرمل) لمرض اللايشمانيا الجلدية في منطقة جديدة عرطوز الفضل، إضافة إلى توزيع (600) ناموسية مشبعة بالمبيدات للوقاية من إصابات اللايشمانيا في منطقة جديدة الفضل.
وأشار النادر إلى تبني الخطة السنوية من مشرف مركز البرداء واللايشمانيا وفريق التقصي الحشري وعناصر الرقابة الايجابية، إضافة إلى إلقاء عدة محاضرات لنشر التوعية والتثقيف الصحي في مراكز الإيواء والمدارس على أرض المحافظة وفي تجمعات النازحين بمنطقة جديدة عرطوز الفضل.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن