الخسارة الثامنة عشرة لحطين وآمال الجيش تتضاءل بدخول المربع الذهبي لسلة المحترفين

اشتدت المنافسة في دوري سلة الرجال كلما اقتربت الأندية الكبيرة من مواجهة بعضها، لكن مسلسل التأجيلات بات يؤرق ويعكر صفو الدوري بشكل عام، فلا الصراع بين فرق المقدمة انتهى ولا صورة الفريقين الهابطين اتضحت وباتت الأمور متعلقة لحين الانتهاء من صيانة صالة غزوان أبو زيد بحمص.

الصراع في المقدمة وصل لمرحلة كبيرة من المنافسة بعدما اختلطت الأوراق واختلفت الحسابات وهناك لقاءات مؤجلة ما يعني أن المراحل القادمة ستكون شبه مصيرية وخاصة لبعض الفرق أمثال الجيش الذي تضاءلت آماله بالتأهل للفاينال فور بعد سلسلة من الخسارات أبعدته عن مركزه الطبيعي كمنافس قوي وأصبح بحاجة للفوز في جميع مبارياته المقبلة بما فيهم مع الكرامة بشرط أن يخسر الجلاء أيضاً أمام الكرامة.

أما الهروب من شبح الهبوط فبات محصوراً بين ثلاثة أندية الثورة وحطين والفيحاء ولو بنسب متفاوتة، فالثورة بحاجة إلى فوز جديد كي يضمن وجوده في دوري الأضواء مجدداً، فيما حطين تضاءلت آماله بالبقاء بعد خسارته غير المتوقعة مع الطليعة في المرحلة الأخيرة والتي كان يعول عليها الكثير لينعش آماله، لكنه كبا ومني بخسارة جديدة زادت من همومه وشجونه، فيما الفيحاء يبدو أن بقاءه بات بحاجة لشبه معجزة لأنه بحاجة للفوز في جميع لقاءاته القادمة وهذا الشيء أشبه بضرب من المستحيل.

هذا يعني أننا أمام جولات مصيرية والإثارة ستكون فيها بأوجها وعيون مدربي الفرق ستكون مفتوحة على آخرها لأن مبدأ التعويض سيغيب في الجولات القادمة. مباريات الجولة الثامنة من إياب سلة الرجال جاءت نتائجها منطقية وضمن التوقعات لا بل بدت الفوارق الرقمية علامة مميزة على بعض اللقاءات.

ومعكم نمضي في تفاصيل مباريات الأسبوع الثامن من مرحلة الإياب.

حصة تدريبية

افتتحت مباريات المرحلة مساء يوم الخميس الفائت بلقاء وحيد جمع الثورة وضيفه أهلي حلب الذي لم يجد صعوبة في تجاوز محطة مستضيفه الثورة وتغلب عليه بفارق كبير وصل إلى 48 نقطة وبنتيجة 104-56 بعد مباراة كانت أشبه بحصة تدريبية للأهلي الذي أشرك مدربه الصربي ديان جميع لاعبيه من أجل الاطمئنان على جاهزيتهم، على حين أن الثورة لم يتمكن من مجاراة نجوم الأهلي ولم يتمكن من تسجيل حضور طيب.

الفوز الثامن عشر

نجح الوحدة في متابعة سلسلة انتصاراته ونتائجه الجيدة وعروضه القوية وحقق فوزاً غالياً وجديراً هو الثامن عشر له على مستضيفه النواعير بفارق 17 نقطة وبواقع 74-57 في اللقاء الذي جمع الفريقين في مدينة حماة، كانت محاولات النواعير الذي اعتدنا عليه أن يكون نداً قوياً خجولة ولم ينجح لاعبوه في التسجيل والوصول إلى سلة الوحدة بسبب قوة دفاعاته وشهية لاعبيه الهجومية، وقد شهدت المباراة حضوراً جماهيرياً كبيراً قدم الفريقان أداء جيداً وخاصة الوحدة الذي بدا مستواه يتصاعد من يوم لآخر وبات من أقوى المنافسين على اللقب.

إنعاش الآمال

أخفق حطين في توسيع فسحة تفاؤله بالبقاء في دوري الأضواء بعدما خسر أمام ضيفه الطليعة بفارق عشر نقاط 73-63 بعد مباراة متوسطة المستوى الفني مع أفضلية واضحة للطليعة الذي بدا واضحاً إصرار لاعبيه على حسم نتيجة اللقاء وتسجيل حضور طيب على حين أن حطين لم يكن خارج الحسابات ولعب بطريقة جيدة وكان نداً قوياً لكن هاجس الفوز عند لاعبي الطليعة دفعهم لتجاوز كل المنغصات وحققوا ما هو مطلوب منهم.

فوز معنوي

حقق الوثبة فوزاً معنوياً على ضيفه الحرية بواقع 84-71 بعد مباراة متوسطة المستوى الفني مع أفضلية واضحة للوثبة الذي يلعب بعد عودة مدربه الحسين، بالمقابل الحرية لم يكن صيداً سهلاً وحاول فرض سيطرته لكن تسرع لاعبيه حال دون تحقيق مبتغاه.

ختام المرحلة

وجرى أمس في وقت متأخر لقاء جمع الفيحاء والجيش.

على حين تأجلت مباراة الكرامة والجلاء إلى وقت يحدد لاحقاً.

نجوم الأسبوع في الدوري السوري للمحترفين بكرة السلة..

عبد الوهاب حموي/ الأهلي

نجم ارتكاز نادي الأهلي عبد الوهاب حموي كان الأكثر فاعلية في مباراة فريقه مع الثورة.

– لعب لمدة: 24 دقيقة

– الرميات الحرة: 2/3

– النقطتان: 8/10

– الثلاثيات: 1/1

– ريباوند هجومي: 1

– ريباوند دفاعي: 7

– أسيست: 2

– ستيل: –

– بلوك: 2

التسجيل: 21 نقطة.

نجم الوثبة محمد زيدان

وإليكم الأرقام أمام الحرية:

دقائق اللعب: 36:17 دقيقة

النقاط: 27

ريباوند: 7

الاسيست: 4

تيرن أوفر: صفر

الستيل: 1

البلوك: 1

الفاعلية: 34

الأخطاء المرتكبة: صفر

الأخطاء المكتسبة: 1

نسب التسجيل:

النقطتان: 12/16 (75%)

الثلاثيات: 1/3 (33.3%)