رياضة

في الأسبوع الـ(19) من الدوري الكروي الممتاز.. الصدارة ضائعة … على طريقة الأمور التي لا تصدق.. مباراة الأهلي والوثبة لم تكتمل!

| ناصر النجار

توقفت مباراة الأهلي مع الوثبة من دون أي قرار من الحكم أو من غيره، ولم يصدر أي تصريح حول المباراة من المراقب أو اللجنة المؤقتة، والمهم أن الحكم أعلن النهاية ولم ينته الوقت الأصلي للمباراة، وكان قبلها قد ألغى هدفاً للوثبة وقبلها حالة هدف للاتحاد ألغي بداعي التسلل.

المباراة كانت مملوءة بالأخطاء، ولم نكن نعهد مثل هذه الأخطاء أن تحصل بمباراة يقودها حكم واعد متميز، فهذه ليست عادته ولا بد من البحث عن الأمور بشكل مفصل والملابسات التي أوقفت المباراة، وبكل الأحوال ما حدث في المباراة جرى على طريقة الأمور التي لا تصدق، وتابعنا فيها مشاهد المضحك المبكي وخرج الجمهوران من الملعب لا يعرفان ما النتيجة، ومن فاز وهل ستستكمل المباراة أم ستعاد.

المستفيد المؤقت من توقيف المباراة فريق تشرين الذي استعاد الصدارة بشكل مؤقت حتى يتم البت بالمباراة المتوقفة، تشرين لعب مع عفرين باللاذقية وفاز براحة وأريحية 3/صفر، وكلنا يعرف قصة عفرين والحال الذي وصل إليه.

الجيش ثبت موقعه في المركز الثالث بفوزه على ضيفه حطين 2/1، واستمر الواكد في صدارة الهدافين مبتعداً وله (17) هدفاً بعد أن سجل هدفي فريقه بمرمى حطين.

الوحدة الرابع أنهى لقاءه الصعب مع الفتوة بالتعادل السلبي وبات الطليعة يزاحمه على هذا المركز بعد فوزه على حرجلة 2/1، وصار الفارق بينهما نقطة واحدة.

جبلة حقق نتيجة كبيرة بفوزه على الكرامة بحمص (2/1) جبلة انتعش كثيراً بفوزه الثاني على التوالي، بينما تعرض الكرامة للخسارة الثانية على التوالي ما يرفع إشارات استفهام كثيرة حول الفريق وأدائه ونتائجه؟

وكان فريق الشرطة والنواعير قد تعادلا في افتتاح مباريات هذه المرحلة يوم الجمعة بالمباراة المبكرة بهدف لكل فريق، فغرق الفريقان في هموم الهبوط، وباتا أقرب إلى الهبوط من أي أمل آخر.

مهزلة تحكيمية في حلب
حلب– فارس نجيب آغا

أفسد طاقم التحكيم لقاء أهلي حلب والوثبة نتيجة القرارات العشوائية المتخذة من قبل الحكم المساعد حيدر قاسم، ما أشعل فتيل أزمة كان بغنى عنها، فبعد أن سجل الاتحاد هدفاً ألغته راية التسلل حيث استفاد لاعبو فريق الوثبة من ذلك ولعبوا الكرة في غفلة من لاعبي الاتحاد الذين كانوا يحتفلون ليواجه البستاني الحارس خالد عثمان ويسجل هدفاً أعلن صحته حكم الساحة محمد قناة وذلك في الدقيقة 70.

وبعد اعتراض فريق الاتحاد وتوقف المباراة عاد الحكم ليعلن في الدقيقة 95 إلغاء هدف الوثبة واستئناف اللعب وسط اعتراض لاعبي الوثبة ليعلن بعدها الحكم نهاية المباراة.

لم يكن هناك أي مجال لجس النبض يذكر، حيث بدأ الوثبة المواجهة بزخم هجومي على مرمى خصمه بعيداً عن بروتوكولات الضيافة وكاد من أول وصول له أن يسجل برأسية عبد الرزاق بستاني لكن تكفل بها الحارس خالد عثمان.

الامتداد الوثباوي لم ينحسر على الإطلاق نتيجة تفوق خط وسطه وامتلاكه السيطرة على مسرح العمليات مع كرات غزيرة ضربت العمق الدفاعي الأهلاوي وشكلت إرباكاً حقيقياً نتيجة الفراغات التي استغلها الوثبة للوصول إلى مرمى العثمان مع انسجام واضح بين البوطة وسامر السالم وتحركات خطرة لم يضبطها دفاع الأحمر على حين غاب خط وسطه واعتمد أصحاب الأرض على الهجمات المتفرقة والمجهود الفردي للريحانية والبوادقجي التي لم تشكل خطورة على مرمى الرحال.

ومع زيادة الضغط أخطأ دفاع الاتحاد في تشتيت الكرة لتصل إلى سامر السالم وهو على بعد أمتار قليلة من المرمى ليسدد بجانب القائم الأيمن مفوتاً فرصة ذهبية وهو بحالة مثالية للتسجيل ليعود العثمان ويتدخل من جديد في التصدي لرأسية البستاني.

الأهلي لم يسجل أي حضور يذكر وسط انكماش وعدم المجازفة والتحصن الدفاعي ومن كرة بين البوطة والسالم داخل الجزاء سددها الأخير لترتطم بقائم الأهلي الأيسر وتضيع فرصة هدف محقق.

في الجولة الثانية تابع الوثبة أفضليته وتحمل العثمان وابل الكرات التي وصلت مرماه عبر البستاني والبوطة والبرو حتى حدثت المشكلة وتوقف اللقاء ومن ثم انتهت بصافرة الدولي محمد قناة والنتيجة تشير للتعادل السلبي.

بطاقة المباراة:

الفريقان: هلي حلب x الوثبة.

الملعب: الحمدانية.

النتيجة: صفر/صفر.

البطاقات الصفراء: على أهلي حلب: محمد آلاتي د 32، وعلى الوثبة: برهان صهيوني د 22

البطاقات الحمراء: محمد الأحمد لاعب الاتحاد د 52.

الحكام: محمد قناة، أمجد الخليل، حيدر قاسم، علاء قناة رابعاً، والمراقب الإداري: أحمد نفوري، ومقيم الحكام: خالد دلو.

تشكيلة الفريقين

مثّل أهلي حلب: خالد الحجي عثمان، أحمد كلاسي، محمد كيالي، ياسر شاهين، زكريا رمضان، مصطفى تتان، محمد آلاتي (زكريا عزيزة)، محمد ريحانية، محمد الأحمد، فواز بوادقجي، علي خليل.

مثّل الوثبة: حسين رحال، ابراهيم العبد الله، عبد الجواد بيطار، كرم عمران، برهان صهيوني، معتصم شوفان، عبد الرزاق بستاني، أنس بوطة، صبحي شوفان، كوران خلو (سعيد برو)، سامر السالم (أدهم غندور).

فوز سهل لتشرين على عفرين
اللاذقية– محسن عمران

حقق تشرين فوزاً سهلاً على ضيفه عفرين بثلاثة أهداف نظيفة بعد مباراة سيطر عليها تشرين بشكل كبير وكانت عيون التشرينيين في ملعبهم وقلوبهم في حلب تتمنى أن يحقق الاتحاد الفوز أو التعادل مع المتصدر الوثبة ليعتلي فريقهم الصدارة.

صبغ تشرين الشوط الأول بلونه وسيطر على مجرياته وأضاع العديد من الفرص عن طريق الكواية والنكدلي والمصطفى في الوقت الذي اعتمد فيه عفرين على إغلاق مناطقه الدفاعية والاعتماد على المرتدات عن طريق أزدشير الصارم التي لم تشكل خطورة على مرمى تشرين الذي أسفر ضغطه في هذا الشوط عن تسجيل هدفين الأول عن طريق باسل مصطفى في الدقيقة 25 عندما تابع كرة رفعها النكدلي لداخل الجزاء تابعها على الطاير في شباك عفرين والثاني في الدقيقة 30 من ركلة جزاء احتسبها الحكم عندما تعرض المالطا لعرقلة سجل منها النكدلي بأسلوب جميل هدف فريقه الثاني.

لعب تشرين الشوط الثاني بهدوء خوفاً من تعرض لاعبيه للإصابة أو الإرهاق ولاسيما أن الدوري قد تم تكثيفه فلعب على مبدأ السلامة وأخرج المدرب كلاً من نصوح نكدلي ونديم صباغ ومحمد مالطا وأشرك نعيم غزال وأحمد غلاب وعلي بشماني، ما سمح لعفرين بالتحرر قليلاً والامتداد نحو مناطق جزاء تشرين وأتيحت له فرص للحمو والصارم والحمدوش وإن لم تكن بالخطورة الكافية على مرمى المدنية فيما كانت فرص تشرين أكثر خطورة للنكدلي قبل خروجه والكواية والبديل البشماني واستطاع المصطفى تسجيل الهدف الثالث لفريقه في الدقيقة 83 بعدما تابع برأسه كرة الكواية داخل الجزاء، وبعد الهدف اعتمد تشرين على اللعب بهدوء أكثر لامتصاص الوقت حتى أعلن الحكم مازن الغايب نهاية المباراة بفوز تشرين بثلاثية نظيفة.

بطاقة المباراة:

الفريقان: تشرين – عفرين

النتيجة: فوز تشرين 3/صفر سجلها الأهداف: باسل مصطفى (25 و83) ونصوح نكدلي من جزاء (30).

الإنذارات: لايوجد.

الحكام: مازن الغايب– محمد عبد العزيز– أيمن غانم– جورج مسلم رابعاً، والمراقب الإداري: وليد حداد، ومقيم الحكام: محمد كوسا.

تشكيلة الفريقين

مثّل تشرين: أحمد مدنية– أحمد مطره جي– رامي لايقة– يوسف الحموي– نديم صباغ «أحمد غلاب»– زكريا العمري «يوسف مقصود»– أحمد الدالي – نصوح نكدلي «نعيم غزال»– محمد مالطا «علي بشماني»– باسل مصطفى– كامل كواية «مصطفى بيلونة».

مثّل عفرين: محمد السالم– محمد حمو– عبد القادر دكة- أحمد العبد اللـه– محمد جمعة حردان– محمد العبيد– أزدشير الصارم– فضل الغليص (محمد نوري)– أحمد عبد اللـه (بشار مصطفى)– محمد ديك (مجد نجار)– أيهم حمدوش (بشر وكيل).

الجيش يزيد أوجاع حطين
دمشق- شادي علوش

نجح الجيش بتحقيق الفوز على ضيفه حطين بهدفين مقابل هدف وحيد ليبقى الزعيم بذلك ضمن مربع المقدمة تاركا الوجع والحسرة لحطين وسط تأزم موقفه في صراع الهبوط.

الشوط الأول انتهى مثلما بدأ بالتعادل السلبي بين الفريقين بعد بداية هجومية جيشاوية ومحاولات متعددة لكسر الدفاع الحطيني عبر الأطراف وإيصال الكرة للواكد الذي حاول مرتين ولكن المصري والدفاع الحطيني كانا بالمرصاد.

في المقابل اعتمد حطين بشكل كبير على التنظيم الدفاعي والانطلاق عبر الأطراف عن طريق حسين جويد ومصطفى جنيد وخلق المساحات للتسديد للعرقاوي والقلفاط الذي سدد بأحضان النعسان، فيما أبعد دفاع الجيش تسديدة الجنيد من على خط المرمى بعد انفرادة الجويد وتصدى النعسان لها بكل براعة.

وفي العموم كان الشوط متكافئاً من الطرفين وبتعادل عادل انتهت مجرياته.

في الشوط الثاني دانت الأفضلية للجيش مع التراجع الكبير لحطين نحو المناطق الخلفية لتشهد دقائق بداية الشوط امتداداً جيشاوياً عن طريق الرجب والواكد وميلاد الذي سدد بأحضان الحارس ومحاولة منقذة للواكد فيما رد حطين بتسديدة للعرقاوي أبعدها النعسان حتى افتتح الهداف محمد الواكد التسجيل للجيش في الدقيقة 63 قبل أن يضاعف الغلة بهدف جميل ثانٍ بعده بست دقائق.

بعد الهدفين شعر حطين بحراجة موقفه فتحرر وانطلق للمناطق الهجومية الجيشاوية وتعددت محاولات الجنيد والزينة وأبو كف من دون جدوى حتى جاء هدف تقليص الفارق من كرة مرفوعة من حسن أبو كف تابعها أحمد الصالح بالخطأ في مرمى فريقه في الدقيقة 87.

وكاد حطين أن يدرك التعادل ولكن كرة الزينة ابتعدت ومثلها تاهت كرة الأحمد الجيشاوي ليطلق الحكم عمار أبو علو الصافرة بفوز جيشاوي غالٍ.

بطاقة المباراة:

الملعب: الجلاء بدمشق

الفريقان: الجيش × حطين

النتيجة: فوز الجيش 2/1 سجل للجيش محمد الواكد 63- 69 للجيش، ولحطين أحمد الصالح بالخطأ 87 لحطين.

الإنذارات: حسن أبو كف «حطين» جابر خطاب «الجيش ».

الحكام: عمار أبو علو- عقبة حويج- أحمد المالود- سيمون سلامة رابعاً، ومقيم الحكام: توفيق قرام والمراقب الإداري: أنور جرادات.

تشكيلة الفريقين

مثّل حطين: محمد المصري- حمود الحمود- ابراهيم بغدادي- خالد كوجلي- حسن أبو كف- زين خديجة- مروان زيدان (سامر خانكان)- محمد قلفاط- حسين جويد- مثنى عرقاوي (علي زينة)- مصطفى جنيد.

مثّل الجيش: عبد اللطيف نعسان- أحمد الصالح- منهل طيارة- زكريا حنان (جهاد الباعور)- خطاب المشلب- ميلاد حمد (أحمد رجب)- مازن العيس- جابر خطاب (رامي الترك)- رامي عامر (زيد غرير)- عمر الترك (أحمد الأحمد)- محمد الواكد.

تعادل صامت بين الوحدة والفتوة
دمشق- محمد الياسين

انتهت مباراة الفتوة والوحدة بالتعادل السلبي في مباراة كثيرة الفرص تفنن مهاجمو الفريقين فيها بإضاعة الفرص.

أول التهديدات كانت بتوغل خطير لمحمد عبادي لداخل منطقة الجزاء لكن لم تجد هذه المرة من يضعها بالشباك وتوالت الفرص بأقدام لاعبي الفريقين وعن طريق الحبيب والجفال لكن من دون خطورة.

بالشوط الثاني لم يتغير الحال كثيراً وواصل لاعبي الفريقين إضاعة الفرص السهلة وكان واضحاً أثر الصيام على اللاعبين لتنتهي المباراة بالتعادل السلبي.

بطاقة المباراة:

الفريقين: الفتوة والوحدة

الملعب: الفيحاء بدمشق

النتيجة: تعادل سلبي

الإنذارات: من الفتوة عمار المستت، عقبة المرعي، قاسم بهاء، من الوحدة أنس بلحوس.

الحكام: فراس الطويل، تميم يونس، نوار خليل، أحمد خطاب رابعاً، ومقيم الحكام: باسل حجار، والمراقب الإداري: عبد الحميد خطيب.

تشكيلة الفريقين:

مثّل الفتوة: يزن عرابي، الليث علي (ميسرة العرسان)، قاسم بهاء، عمار مستت، عقبة المرعي، علي بعاج، عز الدين عوض (وسيم جفلة)، محمد عبادي (أحمد الحسين)، عدي الجفال، ولات عمي، محمد زينو (عبد الرحمن الحسين).

مثّل الوحدة: خالد إبراهيم، حسين شعيب، أنس بلحوس، علي رمال، ضياء الحق محمد، قصي حبيب، لؤي الشريف، خالد المبيض (إبراهيم سواس)، أسامة أومري (عبد الرحمن بركات)، عبد القادر عدي (أيمن عكيل).

الطليعة أحرج الحرجلة
حماة- عمار شربعي

حقق الطليعة فوزاً مستحقاً على ضيفه الحرجلة صاحب المركز الحادي عشر في ميدان الملعب البلدي في حماة ومنعه من إضافة رصيد لسجله في رحلته للهروب من شبح المراكز المتأخرة ولم تنفع سيطرة الحرجلة على أوقات واسعة في الشوط الأول واستحواذه وتشكيله الكثافة الهجومية بنشاط الحسين الذي مرر كرة ذهبية لمحمد حمدكو والذي كسر مصيدة التسلل وسدد في الزاوية اليسرى للخلف هدفاً وكاد يضيف الثاني بعد دقائق لكن سوء الطالع لازم كرته قبل أن يحاول النجار وأصحاب الأرض وكاد الخزام يعدل النتيجة مرتين ولكن من دون فائدة لتشتعل المباراة.

في تفاصيل الشوط الثاني وخاصة من جانب الطليعة الذي أدرك التعادل باكراً بوساطة سرور الذي عالج كرة النجار بقوة داخل شباك المنون ليرد عليه نبهان الحرجلة بكرة قوية نابت العارضة عن الخلف في صدها ليتبعها الحسين بكرتين بسيناريو واحد يخترق الخاصرة اليسرى ويسدد من داخل الصندوق بجانب القائم الأيسر، ومع التعديلات الفنية للقاشوش ومرور الوقت بإشراكه لاعبين شباناً يعاود الطليعة أفضليته ويضيف الهدف الثاني بوساطة العبد الله مستفيداً من تمريرة البصيلة الذكية، ولم تنفع محاولات الرشو والعمارة والعلي في إدارك التعادل لينتهي اللقاء بخسارة محرجة للحرجلة في وقت محرج من عمر الدوري.

على لسانهم

فراس قاشوش مدرب الطليعة: المباراة كانت صعبة للغاية لأن الضيف دخل اللقاء مصمماً على الفوز وهدفه المبكر زادنا استعجالاً وتوتراً. وخاصة في الشوط الأول في حين طلبت من اللاعبين التركيز والانضباط في الثاني ونجحنا في توقيت ونوعية التبديلات وحققنا الفوز المستحق.

– لم نستطع رصد رأي مدرب الحرجلة ياسر المصطفى بسبب ظهوره بعصبية زائدة أثناء وبعد اللقاء.

توقيت مناسب ونجاح مسجل

في ظاهرة مميزه تحسب للكابتن فراس قاشوش الذي أشرك السرور وسجل التعادل من أول كرة لمسها العبد الله وسجل هدف الفوز من أول كرة يلمسها أيضاً.

بطاقة المباراة:

الفريقان: الطليعة × الحرجلة

النتيجة: 2/1 وسجل للطليعة محمد ربيع سرور د55 وعامر العبد الله د86، وللحرجلة محمد حمدكو د16

البطاقات الصفراء: مجد خلوف من «الطليعة» وأحمد حاتم وسليمان رشو من «الحرجلة».

الحكام: صفوان عثمان- حمود الحمود- سعيد داموك- يوسف حمد رابعاً، وراقبها إدارياً: عامر علي وقيمها تحكيمياً: سليمان أبوعلو.

تشكيلة الفريقين:

مثّل الطليعة: محمود خلف- صلاح خميس- زاهر خليل- محمد حديد- أسمر محمد (عميد بصيلة)- حازم جبارة – محمد الحسن (ثائر درويش)- محمد نور خميس (عامر العبدالله)- عزام خزام (محمد ربيع سرور)- خالد دينار (مجد خلوف)- عبد اللـه نجار.

مثّل الحرجلة: هادي منون- حسن بوظان- شاكر تهامي- وسيم نبهان- عبدالله فوزي (محمد علي)- محمد شريفة- محمد كروما- أحمد حاتم- مازن عمارة- عبدالرزاق الحسين- محمد حمدكو (سليمان رشو).

جبلة يضرب الكرامة في الوقت القاتل
حمص- إبراهيم البردان

خطف جبلة انتصاراً مهماً من أمام ضيفه الكرامة بهدفين لهدف خلال المباراة التي جمعت الفريقين على ملعب الباسل بحمص سجل للنوارس عبد القادر غريب في الدقيقة 30 وعبد الإله الحفيان في الدقيقة 87 في حين سجل هدف النسر الأزرق الوحيد عماد الحموي في الدقيقة 42.

في الشوط الأول دخل الفريقان المواجهة بحثاً عن التهديف المبكر وفي الدقيقة 14 سدد عبد السلام رحمون كرة قوية ردتها عارضة الضيوف وفي الدقيقة 20 عبد الإله الحفيان يسدد بقوة فوق عارضة الكرامة وفي الدقيقة 23 كرة ثابتة نفذها محمد صهيوني بين أحضان الأشقر وفي الدقيقة 30 جبلة يفتتح التسجيل برأسية عبد القادر غريب مستفيداً من كرة ركنية وسجل الكرامة عند الدقيقة 42 هدف التعادل من كرة مقصية رائعة سددها عماد الحموي وكاد جبلة يضيف الهدف الثاني برأسية مصطفى الشيخ يوسف التي أبعدها الكنعان من خط المرمى.

في الشوط الثاني انخفض رتم المباراة من خلال عودة جبلة إلى المناطق الدفاعية فأهدر عماد الحموي فرصة من أمام مرمى الأشقر.

وزج أيمن الحكيم بالعمير والفاضل على حساب الحمادة والرحمون وذلك لتنشيط النواحي الهجومية وعند الدقيقة 71 كاد أحمد الشمالي من كرة رأسية أن يسجل في مرمى الأشقر وقبل غروب شمس المباراة خطف جبلة الهدف الثاني في الدقيقة 87 بقدم عبد الإله الحفيان هدفاً لم يتمكن الكرامة من تعويضه في الدقائق الأخيرة من المواجهة.

بطاقة المباراة:

الكرامة × جبلة

الملعب: الباسل/حمص

النتيجة 1/2 وسجل لجبلة عبد القادر غريب د30 وعبد الإله حفيان د87، وللكرامة عماد الحموي د42.

الإنذارات: على جبلة مصطفى الشيخ يوسف وعبد القادر غريب وحمزة الكردي ومقداد أحمد ونور علوش «وعلى الكرامة تامر الحاج محمد (بطاقة حمراء)».

الحكام: حكم الساحة عبدالله بصلحلو يساعده أحمد قزاز وإياد هنداوي والحكم الرابع هيكل الحسين راقبها إداريا عبد الرزاق بنانه وتحكيمياً سلطان داغستاني.

تشكيلة الفريقين:

مثل الكرامة: أحمد كنعان- أحمد الشمالي- محمد صهيوني- إبراهيم الزين- هيثم اللوز- علي زكريا- تامر الحاج محمد- حارث النايف (همام أبو سمرة)- علاء حمادة (مهند فاضل)- عبد السلام رحمون (أحمد العمير)- عماد الحموي.

مثل جبلة: عيسى الأشقر- أحمد حديد- أحمد بيريش- نور علوش- مقداد أحمد- عبد القادر غريب- علي محمد (ميهوب إسماعيل)- حيدر محمد (حسن العويد)- حمزة الكردي- عبدالإله الحفيان- مصطفى الشيخ يوسف (علي سليمان).

صراع المهددين ينتهي بالتعادل
محمد الياسين- دمشق

حسم التعادل الإيجابي بهدف لهدف مباراة الشرطة والنواعير التي أقيمت على ملعب الفيحاء بدمشق أمس الأول، نتيجة لم تخدم الفريقين اللذين أصبحا بعداد الهابطين لدوري الأولى وبمباراة تعكس الصورة الحقيقية لمستوى الفريقين وأرضية الملعب السيئة وصيام اللاعبين والرتم البطيء كلها أدت لمباراة دون المستوى.

بالدقائق الأولى تقدم النواعير عن طريق علي غصن بتسديدة من حافة منطقة الجزاء ومرت من بين يدي الحارس علي مريمية وكانت الكرة سهلة جداً لكنها سكنت الشباك معلنة عن الهدف الأول النواعيري واستمرت محاولات الشرطة لإدراك التعادل بواسطة اللولو والناجي دون فائدة لينتهي الشوط الأول بتقدم النواعير بهدف.

بالشوط الثاني تابع الشرطة هجماته بواسطة اللولو والذي ردت العارضة كرته تلاها رأسية خليل إبراهيم الخطرة واستطاع المدافع محمد هزاع تسجيل التعادل بالدقيقة 82 من عمر اللقاء برأسية سكنت شباك مرهف قصاب لتنتهي المباراة بلا غالب ولا مغلوب وتستمر النتائج غير المرضية لجماهير الفريقين.

بطاقة المباراة:

الفريقان: الشرطة والنواعير

الملعب: الفيحاء بدمشق

النتيجة: 1-1

وسجل للنواعير علي غصن د 7 وللشرطة محمد هزاع د 82.

الإنذارات: من الشرطة مالك علي وخليل إبراهيم، ومن النواعير مصطفى سفراني.

الحكام: وسام ربيع، علي ضوا، عبد الصمد فرح، أحمد خليفة رابعاً.

والمراقب الإداري: عدنان أبو حسان، ومقيم الحكام: علي عيد.

تشكيلة الفريق

مثّل النواعير: مرهف قصاب، طريف الزبدي (حذيفة خلوف)، مصطفى سفراني، عامر تركاوي، حسن جزار، فهد الدالي، خالد حاج يوسف (طارق الصاري)، أنس الشوا، عبدالله تتان (شادي الشيخ إبراهيم)، علي غصن، سعد اللـه قطرميز.

مثّل الشرطة: علي مريمية، محمد هزاع (عمر محمد)، عامر دندشي، محمد خلف، إبراهيم الطويل، مالك علي، خليل إبراهيم، مجد الغايب(صهيب شرعبي)، حاتم نابلسي(معن الحسن)، مؤمن ناجي، محمد لولو (يوسف عرفة).

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن