إدارة بايدن لا تعتزم رفع الحرس الثوري من قائمة الإرهاب … طهران تضيف 5 أسماء إلى قائمة عقوباتها ضد أميركا

قامت وزارة الخارجية الإيرانية، أمس، بتحديث قائمة عقوباتها الخاصة بالأميركيين الضالعين في أنشطة إرهابية وانتهاك حقوق الإنسان، بإضافة خمسة أسماء إليها.
ونقلت قناة «الميادين» عن بيان للخارجية، أن الأسماء الخمسة هم: قائد القوات الأميركية السابق في العراق جورج ويليام كيسي، وقائد المقر المركزي للجيش الأميركي السابق جوزيف ووتل، وقائد القوات الأميركية السابق في أفغانستان أوستن سكوت ميلر.
وشملت الأسماء المدرجة أيضاً على القائمة، رئيس مجموعة التحالف ضد إيران النووية جو ليبرمان، والسيناتور الأميركي السابق ومحامي منظمة «مجاهدي خلق» روبرت توريسيلي، لدعمه ودعايته الترويجية للإرهاب وانتهاك حقوق الإنسان، بحسب البيان.
وقالت وزارة الخارجية أن المذكورين أعلاه وضعوا على قائمة العقوبات الإيرانية لتنظيمهم إجراءات عدائية أحادية الجانب ضد الشعب الإيراني، وعرقلة وصول المساعدات الطبية إلى إيران خلال جائحة كورونا، وأوضحت الخارجية أن هذه الأسماء متورطة في دعمها للإرهابيين وتمويل الجماعات الإرهابية، وأيضاً دعمهم للإجراءات القسرية القمعية التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي في المنطقة وخاصة ضد الشعب الفلسطيني.
وفي السياق أكد مسؤول رفيع المستوى في الإدارة الأميركية أن واشنطن لن تتخلى عن قرارها تصنيف الحرس الثوري الإيراني منظمة إرهابية، حتى إذا كانت هذه الخطوة ضرورية لإحياء الاتفاق النووي.
ونقلت صحيفة «واشنطن بوست» في مقال رأي نشرته أمس السبت عن المسؤول الذي لم يتم الكشف عن اسمه أن إدارة الرئيس جو بايدن لا تعتزم تلبية طلب إيران برفع اسم الحرس الثوري من القائمة الأميركية للتنظيمات الإرهابية الأجنبية كشرط لإحياء الاتفاق النووي المبرم عام 2015، حتى إذا قوض ذلك فرص إبرام صفقة جديدة.
وقال المسؤول، وفقاً للصحيفة: «المسؤولية تقع على عاتق إيران عما إذا كان لدينا اتفاق نووي، والرئيس الأميركي جو بايدن ملتزم بالمبادئ الأساسية، وآراؤنا معروفة للإيرانيين».