العشرات انضموا إليها ليعودوا إلى حياتهم الطبيعية … تواصل التسويات في ريفي حلب ودير الزور

واصلت مراكز التسوية في ريفي حلب ودير الزور استقبالها الراغبين بالانضمام إليها ليعودوا إلى حياتهم الطبيعية ضمن إجراءات ميسرة داخل المراكز في مدينة الميادين ومركزي حيان وتل عرن بريف حلب.
ففي ريف حلب واصل كل من مركزي التسوية في حيان وتل عرن فتح أبوابهما أمام الملتحقين بالتسوية، أمس، حيث انضم العشرات معلنين بذلك فتح صفحة جديدة في حياتهم، وفق ما ذكرت وكالة «سانا»
وأعرب عدد ممن التحقوا بالتسوية عن أملهم بأن تستمر التسوية في مناطقهم إلى أن تتاح الفرصة لجميع من غرر بهم للعودة إلى قراهم وأراضيهم الزراعية، لافتين إلى أنها فرصة تفتح الباب أمام مستقبل جديد لأبناء المنطقة وتعزيز حالة الأمن والاستقرار ضمنها.
وفي الميادين بريف دير الزور أعرب عدد من الذين تمت تسوية أوضاعهم عن سعادتهم بالانضمام إلى التسوية التي مكنتهم من العودة لحياتهم الطبيعية، حيث أشار حسين الفرج إلى أنه فار من الخدمة الإلزامية وقام بإجراء التسوية للعودة إلى صفوف الجيش العربي السوري.
وبين مشعل البري ورشيد السبيع وعدنان الجاراد أنهم مقيمون مع عائلاتهم منذ سنوات في منطقة الجزيرة وجاءت هذه الفرصة لتمكنهم من العودة إلى أهلهم وأرضهم وتتيح لأبنائهم العودة إلى مدارسهم وجامعاتهم، في حين دعا مالك العبيد جميع المطلوبين للاستفادة من هذه الفرصة والانضمام إلى التسوية التي تجري بسهولة ويسر.
وبين عدد آخر من الذين تمت تسوية أوضاعهم أن التسوية مكنتهم من العودة لحياتهم الطبيعية وشكلت منعطفاً إيجابياً لحياتهم، وفق ما ذكرت صحيفة «الفرات» المحلية.
وأشار عمار السند أنه متخلف عن الخدمة الاحتياطية وقام بإجراء التسوية للعودة إلى صفوف الجيش العربي السوري.
وبين نزار الطه وحسام اليوسف وبسام العواد أنهم مقيمــون مع عائلتهم منذ سـنوات في منطقة الجزيرة وجاءت هذه المكرمــة لتمكنهم من العودة إلى أهلهم وأرضهم وتتيــح لأبنائهــم العودة إلى مدارسهم وجامعاتهم.
ووجه غياث السويد الدعوة لجميع المطلوبين للاستفادة من هذه الفرصة والانضمام إلى التسوية التي تجري بسهولة ويسر ولاتستغرق سوى دقائق ومن دون أي عقبات.
وتتواصل في مركز الميادين خلال الأيام القادمة عمليــة التسوية التي انطلقت في الرابع عشر من شهر تشرين الثــاني الماضي واستفاد منها آلاف المطلوبين الذيــن لم تتلطــخ أيديهـــم بالدمــاء.
والأربعاء الماضي تمت تسوية أوضاع أكثر من 300 مطلوب من أبناء محافظات دير الزور والرقة وحلب في إطار عملية التسوية الشاملة التي تشمل المدنيين المطلوبين والعسكريين والفارين والمتخلفين عن الخدمتين الإلزامية والاحتياطية.