تعطل 8 وحدات معالجة أسنان «كرسي أسنان» في كلية طب الأسنان بدمشق … ركاب لـ«الوطن»: حلول بديلة وصيانة الأجهزة بدل استيراد غيرها
فادي بك الشريف :
اشتكى عدد من طلاب طب الأسنان(السنة الخامسة) نقص بعض المستلزمات والمواد اللازمة للجانب العملي وخاصة الأمر المتعلق بكرسي الأسنان أو ما يسمى وحدة المعالجة مناشدين الجهات المعنية وإدارة كلية طب الأسنان بجامعة دمشق بضرورة إيجاد حلول لهذا الموضوع ومعالجته بأسرع وقت ممكن.
وحول هذا الأمر كشف عميد كلية طب الأسنان في جامعة دمشق الدكتور محمد سالم ركاب في تصريح خاص لـ«الوطن» أن المشكلة حصلت خلال الأيام القليلة الماضية وسببها تعطل 8 وحدات معالجة أسنان فقط (كرسي أسنان) من أصل 480 جهازاً أو وحدة معالجة الأمر الذي دفع إدارة الكلية لاتخاذ حلول سريعة لمعالجة الأمر. وبين ركاب أنه تم توجيه المكتب الهندسي في الكلية لإصلاح الأجهزة وتم وضع حلول للمشكلة التي حصلت والتي سببها المقاطعة والحظر الجائر القائم حيث إن كل (بلاك) أو بورد إلكتروني يكلف 1200 دولار ما يعادل 450 ألف ليرة سورية، إضافة إلى تأثير انقطاع الكهرباء الذي أدى إلى تعطل الكراسي وخلل في القطع الإلكترونية والبرنامج المسيطر على حركة الجهاز.
وأشار عميد الكلية إلى أن أعمال الصيانة مستمرة، وأن الأمر طبيعي جداً وصدرت توجيهات بصيانة البوردات الإلكترونية من دون الحاجة لاستبدالها بشكل كامل، مبيناً أن تكلفة إصلاح كل بورد بين 25-30 ألف ليرة سورية جراء استقدام قطع تبديلية خاصة بها.
وأوضح ركاب أنه تم إجراء أول تجربة صيانة الخميس الماضي ونجحت وعاد الجهاز لقدرته بنسبة 80% كما هناك مساعٍ لاستكمال إصلاح كل جهاز بشكل كامل، ولاسيما أن هناك متابعة لأعمال الصيانة لكل الأجهزة وذلك عن طريق الفريق الهندسي الذي يحتوي مختصين في التجهيزات الطبية.
وبين عميد الكلية أنه تم تعويض الطلاب عن توقف الأجهزة وتحويلهم خلال فترة العطل إلى قسم آخر وأجهزة أخرى لاستدراك الأمر والعملية التدريسية، وخاصة أن الطلاب يتوزعون على فئات وكل طالبين على كرسي ضمن جلسات بالأسبوع، موضحاً أن كل المستلزمات والمواد والتجهيزات متوافرة ولا يوجد أي نقص وقد يحصل تأخر بوصول بعض المواد ولكن موجودة ومتوافرة.
وأكد ركاب أن عدد طلاب طب الأسنان يفوق 6 آلاف طالب وطالبة بمختلف مراحل الدراسة، ذاكراً أن عدد طلاب السنة الخامسة يتجاوز 360 طالباً وطالبة، كما لفت إلى التحضير لإجراء أيام علمية ما ينعكس إيجابا على الطلاب بكلية الأسنان بدمشق.