شؤون محلية

أمطار درعا مبشرة وزراعة القمح بدأت

درعا- الوطن :

تبين أرقام شعبة الاستمطار في مديرية زراعة درعا أن الهطلات المطرية للموسم الحالي مبشرة وأكثر من مثيلاتها في الفترة المقابلة من الموسم الفائت، حيث بلغ مجموع الأمطار الهاطلة في الشجرة 65مم مقابل 20مم وفي تلشهاب 35 مقابل 17 وفي الشيخ مسكين 47 مقابل 12 وفي درعا 47 مقابل 26 وفي المسيفرة 35 مقابل 12 وفي بصرى 43مم مقابل 6مم، وقد ذكر المهندس محمد الشحادات رئيس دائرة الإرشاد الزراعي أن زراعة محصولي القمح والشعير بدأت بوتائر متفاوتة والأمل بالوصول إلى تحقيق كامل المساحة المخططة والبالغة للقمح السقي 8074 هكتاراً وللقمح البعل 69262 هكتاراً وللشعير 22255 هكتاراً والعدس 1982 هكتاراً والحمص 23456 هكتاراً، علماً أن فرع إكثار البذار يواصل توزيع البذار اللازمة للفلاحين بموجب التنظيم الزراعي الذي وافقت وزارة الزراعة على منحه بناء على الوثائق القديمة حسب توصيات المجلس الزراعي الفرعي والأعلى، وذلك تسهيلاً على الفلاحين ورفع عبء جلب وسائط حديثة ضمن الظروف الراهنة، كما تم تنفيذ زراعة 10 حقول إرشادية و4 مدارس مزارعين حقلية لخدمة محصول القمح بهدف تدريب المزارعين على الإدارة المتكاملة للمحصول وتنفيذ العمليات الزراعية بالأسلوب العلمي، إضافة لإقامة 318 نشاطاً إرشادياً خدمة لمحصول القمح الاستراتيجي وعملياته والإدارة المتكاملة لمكافحة الآفات وتدريب المزارعين على الاستفادة من مخلفات المحصول في تغذية الحيوانات.
ولفت الشحادات إلى أن الهطلات جيدة للموسم الحالي وهي تسهم في زيادة رطوبة التربة وإنبات الأعشاب الضارة مبكراً قبل الزراعة ليصار إلى فلاحتها وإزالتها عند البدء بالزراعة، كما تسهم في تنفيذ الخطة الإنتاجية الزراعية وتحسين حالة المراعي وتخفيف الاحتياج إلى الأعلاف المكلفة جداً.
تجدر الإشارة إلى أن أهم مطالب الفلاحين تتمثل في ضرورة توفير مستلزمات تنفيذ الخطة الإنتاجية الزراعية المقررة لاسيما السماد الآزوتي أو بدائله التي لا يمكن استخدامها إلا في الزراعة لما له من أثر مهم في زيادة الإنتاجية والمردود، إضافة إلى المحروقات اللازمة لعمليات الزراعة والري بالسعر المدعوم وبالكميات الكافية والوقت المناسب لرفع عبء شرائها من السوق السوداء بأسعار باهظة جداً.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن