بيّن مدير الاستصلاح الزراعي بطرطوس هيثم داوود لـ«الوطن» أنه في عام ٢٠٢١ تم استصلاح ٣٠ قطعة أرض على امتداد المحافظة وتحريج ٢٧ منطقة وتم شق ٥٠ كم طرق حراجية وتعزيل ٧٢ كم من الطرق القائمة واستصلاح ١٠ هكتارات من الحراج بعدد ساعات تقارب ٥ آلاف ولكن بالمقابل لم يتم تنفيذ أي طرق زراعية والتي شملتها الخطة بـ٥ كم.
وعن مخطط الاستصلاح بهدف التشجير لفت داوود إلى أنه في عام ٢٠٢١ كان المخطط يشمل ٢٥٠ هكتاراً ولكن بسبب الحرائق وشق طرق الحراج لم يتم استصلاح سوى ٣٠ هكتاراً وبالسياق نفسه لم تستطع المديرية تنفيذ مخطط استصلاح بهدف زراعة المحاصيل سوى ضمن ١١ هكتاراً من الخطة البالغة ٥٠ هكتاراً أي إن مجموع ما نفذ لم يتجاوز ٤٠ هكتاراً فقط من أصل ٣٠٠ هكتار وذلك بسبب الحرائق حيث تم إيقاف أعمال الاستصلاح وتوجيه الآليات للعمل بشق الطرق الحراجية وخطوط النار وردم مكبات النفايات وبسبب عدم توافر المازوت إلا بكميات قليلة جداً والتي لا تشكل إلا خمس الحاجة من المادة إضافة إلى عدم توافر الزيوت الكافية للآليات.
ولفت داوود إلى أن آليات المديرية عملت أكثر من ٥٠٠ ساعة لردم مكبات القمامة بطلب من محافظة طرطوس وعملت على فتح الطرق المغلقة بسبب الثلوج في العنازة والقدموس وبرمانة المشايخ وإيصال الخبز للمواطنين بأكثر من ١٣٥ ساعة وأزالت الردميات عن الطرقات بسبب الأمطار وشاركت في أثناء الحرائق في تعنيتا وكلها بجهود جبارة من عمال المديرية بالرغم من صعوبة توفر المازوت وأثر ذلك على تنفيذ خطة الاستصلاح.
وعن خطة هذا العام أوضح داوود أن الخطة تتضمن استصلاح ٣٠٠ هكتار وشق طرق حراجية بطول ٦٩ كم.