الأخبار البارزةشؤون محلية

تجاوباً مع «الوطن».. رئاسة الحكومة تخاطب «التعليم العالي» حول «الطبقي المحوري».. والأخيرة ترد: حللنا المشكلة … المواساة يستعير «جهازاً» من «القلب» والمجتهد «موعود» بجهاز خلال شهر ونصف

| فادي بك الشريف

تفاعلاً مع ما طرحته «الوطن» حول واقع أجهزة الطبقي المحوري وتعطلها في عدد من مشافي التعليم العالي والبحث العلمي، وحتى مشافي «الصحة»، إذ حظي الموضوع باهتمام من رئيس مجلس الوزراء ليوجه على الفور كتاباً إلى «التعليم العالي» لمتابعة الموضوع مستفسراً عن مصير الأجهزة وواقع الحال في المشافي.

وفي رد لوزير التعليم العالي على تساؤلات رئيس الحكومة، قال الوزير بسام إبراهيم: تم التواصل مع مدير عام مشفى الأسد الجامعي وأعلمنا أن جهاز الطبقي المحوري في المشفى يعمل بشكل جيد.

وأضاف: بالنسبة للأجهزة الموجودة في كل من مشفى المواساة الجامعي وجراحة القلب الجامعي بدمشق، وردنا كتاب من مدير عام المواساة رقم 2081 المتضمن تعطل جهاز الطبقي المحوري، ليصار على الفور إلى مخاطبة مدير عام مشفى جراحة القلب الجامعي، وبناء عليه تم الاتفاق على تسليم جهاز الطبقي المحوري الموجود في مشفى جراحة القلب إلى المواساة بعد أن تم القيام باستبدال بطارية عدد 2 الخاصة بالـ UPS حسب توصية الشركة الوكيلة

وأوضح وزير التعليم أنه يتم حالياً تصوير المرضى عبر الجهاز في كلا المشفيين وذلك للحالات الإسعافية والضرورية، مبيناً أنه بالتوازي مع ذلك يتم العمل على إصلاح الجهاز المعطل في مشفى المواساة الجامعي.

كما أكد الوزير في كتاب الرد أنه تم أيضاً الطلب من مشفى البيروني الجامعي العمل على التنسيق مع المواساة والمساعدة في تصوير الحالات الضرورية والإسعافية للمرضى وحالات الإصابة بكورونا.

«الوطن» كان رصدت خلال الأيام الماضية واقع الأجهزة والخدمات التي يقدمها، والتي إن توقفت، فإن المستفيد هو القطاع الخاص في ظل المبالغ الكبيرة التي تتقاضاها المراكز وتصل لـ 400 ألف وحتى 500 ألف ليرة، الأمر الذي يتطلب تدخلاً حكومياً لمتابعة واقع الأجهزة مع إمكانية تأمين أجهزة جديدة، علماً أن المعلومات تؤكد أن هناك اهتماماً كبيراً بواقع إجراء أعمال التأهيل والصيانة ومتابعة واقع الأجهزة في مشافي الصحة، وذلك حسب مصدر في الوزارة أكد لـ«الوطن» أن الأمر متابع على الرغم من الصعوبات والتكاليف الكبيرة التي يتطلبها إصلاح الأجهزة.

وبالعودة لواقع مشافي التعليم وعملها الحالي، أكد مدير عام مشفى المواساة عصام الأمين أنه تم استلام الجهاز من «جراحة القلب» وذلك بشكل مؤقت ريثما يتم إصلاح الجهاز الخاص بالمواساة، مبيناً أن الجهاز مخصص للحالات الإسعافية الضرورية والمرضى المقبولين في المواساة، مبيناً أنه من المتوقع مباشرة عمل جهاز المشفى في غضون أقل من الشهر بعد تأمين التيوب الخاص به.

كما كشف الأمين أن عدد الصور التي تجرى حالياً بشكل يومي يصل إلى 20 صورة، معظمها للحالات الإسعافية نتيجة رضوض وكسور وما يتعلق بحوادث السير، علماً أن الصور المتعلقة بالحالات المشتبهة بكورونا انخفضت بشكل كبير عن الفترة الماضية.

هذا وواجهت التعليم العالي صعوبات كبيرة خلال الفترة الماضية على صعيد واقع الأجهزة وتأمين المواد، مع التأكيد أن 3 مشاف في دمشق من مشافي التعليم العالي تملك حالياً جهاز الطبقي المحوري وهي مشفى جراحة القلب والأسد الجامعي والبيروني الجامعي، وسط تعطل أيضاً جهاز الطبقي المحوري في مشفى الأطفال الجامعي نظراً لعمره الزمني.

فيما أكد مشفى دمشق «المجتهد» تعطل جهازه منذ قرابة الشهر، بحيث تحول الحالات التي بحاجة إلى طبقي محوري إلى المشافي التي تملك جهازاً غير متعطل، علماً أن عملية إصلاح الجهاز تكلف مبالغ كبيرة جداً وتقدر بمئات الملايين.

وكان مدير عام المشفى أحمد عباس قال لـ«الوطن»: نحن موعودون بجهاز جديد خلال فترة شهر ونصف الشهر.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن