عربي ودولي

الفرنسيون اقترعوا في الدورة الأولى لاختيار واحد من 12 مرشحاً في الانتخابات الرئاسية … تراجع بسيط بالإقبال.. واستطلاعات الرأي: لوبان وماكرون إلى المرحلة الثانية

| وكالات

لاختيار رئيس جديد للبلاد، أدلى الناخبون الفرنسيون، أمس الأحد، بأصواتهم في الجولة الأولى من الانتخابات الرئاسية، وسط استطلاعات أظهرت بعضها تقدم المرشحة مارين لوبان على الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، وأظهرت أخرى تقدم الأخير.
وحسب قناة «فرانس 24»، قدّرت أرقام وزارة الداخلية الفرنسيّة، الإقبال على الجولة الأولى للانتخابات الرئاسية الفرنسية، بنسبة 65 في المئة، في الساعة الخامسة مساءً بالتوقيت المحلي، بانخفاض 4 بالمئة، عن الأرقام المماثلة للجولة الأولى في عام 2017.
وفي وقت سابق، أعلنت وزارة الدّاخلية الفرنسية، أنّ نسبة المشاركة في الدورة الأولى من ​الانتخابات الرئاسية​ بلغت 25.48 بالمئة في منتصف النهار، فيما كانت 28.5 بالمئة في نفس الوقت من العام 2017.
ودعي نحو 48.7 مليون فرنسي إلى مراكز الاقتراع، لاختيار واحد من 12 مرشحاً في الدورة الأولى في نهاية حملة غريبة طغى عليها وباء كوفيد-19 أولا، ثم الحرب في ​أوكرانيا​ التي هيمنت على جزء من النقاشات.
وأدلى ماكرون بصوته في الجولة الأولى، كما أدلى كل من المرشحين جان لوك ميلينشون، وفاليري بيكريس، ومارين لوبان، إلى جانب مرشح اليمين المتطرف إيريك زمور بأصواتهم أيضاً في صناديق الاقتراع.
وأظهر استطلاع «بوليتيكو» في فرنسا مقارنة في نسب التصويت بين بعض المرشحين حتى الوقت الحالي، لتظهر النسبة تقدماً للمرشحة لوبان على ماكرون، حيث حصلت لوبان على نسبة 50.5 بالمئة، بينما حصل ماكرون على نسبة 49.5 بالمئة.
وفي استطلاع آخر ذكرت شركة «إلاب» إن الفجوة تقلصت بشكل كبير بين المرشحين، إذ حصل الرئيس المنتهية ولايته على 26 بالمئة من نوايا التصويت، فيما ربحت منافسته لوبان نقطتين عن الأسبوع الماضي، وأصبحت في المركز الثاني بـ25 بالمئة.
وذكرت قناة «ســكاي نيوز» ان المرشحين الرئيسيين، ماكـرون ولوبــان، لديهما وجهات نظر مختلفة تماماً إزاء السياسة الخارجية لفرنسا، وكيفية التعامل مع روسيا وكذلك الاتحاد الأوروبي، ولديهما أيضاً مواقف مختلفة جداً حول كيفية التعامل مع المالية العامة أو مع المستثمرين الأجانب.
فوز ماكرون سيعني استمرار فرنسا على نهجها، على حين أن انتصار لوبان من شأنه أن ينبئ بحدوث تغييرات جذرية.
وتظهر استطلاعات الرأي أن القوة الشرائية هي الشغل الشاغل للناخبين الفرنسيين، وسط زيادة هائلة في أسعار الطاقة وارتفاع التضخم، وركزت لوبان حملتها بنجاح على ذلك، كما تظهر استطلاعات الرأي أن الناخبين غير راضين عن سياسة ماكرون الاقتصادية، لكن البطالة في أدنى مستوى لها منذ سنوات، ولا يعتقد من شملهم الاستطلاع أن أداء أي من خصومه سيكون أفضل.
وسيتأهل إلى الجولة الثانية المقررة في 24 الشهر الجاري، المرشحان اللذان يحصلان على أعلى نسبة من الأصوات في الجولة الأولى.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن