أسعار الزيوت النباتية تتفوق على زيت الزيتون.. ورغم زيادة أسعار اللحوم في اللاذقية فاستهلاكها مرتفع … اللحام: فتح باب استيراد كل السلع هو الحل الأفضل لضبط الأسعار!

اعتبر رئيس اتحاد غرف التجارة السورية أبو الهدى اللحام أن فتح باب الاستيراد لجميع السلع والمواد الإستراتيجية هو الحل الأفضل لضبط الأسواق، مشيراً إلى أنه تم الاتفاق مع الجهات الحكومية للسماح باستيراد الكثير من السلع الأمر الذي ينعكس على زيادة الطلب وتوافر المادة ما يسهم في انخفاض الأسعار.

وفي تصريح لـ«الوطن» بين اللحام أن الحكومة تعمل على تقديم العديد من التسهيلات المتعلقة بعمليات الاستيراد ودعم عمليات توافر السلع بالأسواق متوقعاً أن نشهد بعد ذلك انخفاضاً بالأسعار لكن ليس بالنسبة المطلوبة لأن النفقات والتكاليف مرتفعة.

وأضاف: كما أن تخفيض أو حتى تثبيت الأسعار بالأسواق أصبحت عملية صعبة لأن ذلك يعتمد على توافر السلع كلها، لافتاً إلى وجود تعاون تام مع الحكومة في توفير أكبر كمية ممكنة من السلع لضبط آليات السوق والسيطرة على أي تغيرات أو ارتفاعات غير مبررة في الأسعار.

وأشار اللحام إلى أن ما يحدث في الأسواق من ارتفاع أسعار هو أزمة عالمية وليست محلية لكن يتم العمل على توفير أفضل السلع بالأسواق.

وفي السياق وللمرة الأولى، يتم بيع الزيوت النباتية بسعر أغلى من زيت الزيتون الذي يباع الليتر منه في صالات السورية للتجارة بـ14 ألف ليرة، في حين يباع زيت عباد الشمس من النوعية الموجودة في الأسواق بسعر يتراوح بين 17 إلى 18 ألف ليرة إن وجد.

وقال رئيس اتحاد الغرف الزراعية محمد كشتو في تصريح لـ«الوطن»: إن هذا الفرق في الأسعار غير منطقي ولا مقبول، لكن الواقع يقول: إن الأسواق تخضع في عملية التسعير إلى العرض والطلب، وليس إلى القرارات الحكومية.

من جهته أكد رئيس جمعية اللحامين في اللاذقية عبد اللـه خديجة لـ»الوطن»: أن حركة سوق اللحوم في شهر رمضان المبارك تعتبر جيدة مقارنة بفترة ما قبل شهر الصيام رغم ارتفاع الأسعار، لافتاً إلى زيادة نسبية باستهلاك المادة منذ نحو أسبوع في المحافظة.