بعد تسليم سلاحه في الغوطة الشرقية عام 2018 … تنظيم «فيلق الرحمن» الإرهابي ينضم لـ«هيئة ثائرون» الموالية للنظام التركي
| وكالات
أعلن تنظيم ما يسمى «هيئة ثائرون» الإرهابي الموالي للاحتلال التركي، انضمام تنظيم ما يسمى «فيلق الرحمن» إليها.
وقال تنظيم «هيئة ثائرون» في بيان، حسب ما ذكرت مصادر إعلامية معارضة: «نرحب بانضمام الإخوة في فيلق الرحمن لهيئة ثائرون للتحرير».
وكان تنظيم «فيلق الرحمن» الإرهابي قد انسحب من مناطق جوبر وعربين وعين ترما بريف دمشق باتجاه إدلب بعد تسليم أسلحته الثقيلة، بعد الموافقة على وقف إطلاق النار في آذار 2018.
وفي منتصف شباط الفائت أعلنت تنظيمات «الفرقة 20، وجيش الشرقية، وصقور الشام، وأحرار الشرقية» التابعة لما يسمى حزب «حركة البناء والتغيير» الموالي للنظام التركي، اندماجها ضمن تكتل عسكري جديد تحت مسمى «حركة ثائرون».
وجرى تعيين متزعم ميليشيا «جيش الشرقية» الرائد الفار حسين الحمادي قائداً للكيان العسكري الجديد ونائبه متزعم ميليشيا «أحرار الشرقية»، المعروف بـأبو حاتم شقرا المدرج على لائحة العقوبات الأميركية.
وفي 23 كانون الثاني الماضي22، أعلنت كل من «حركة ثائرون» الاندماجَ مع ما يسمى «الجبهة السورية للتحرير» المكوَّنة من تنظيمات «فرقة الحمزة»، و«فرقة المعتصم»، وذلك في إطار كيان جديد يحمل اسم «هيئة ثائرون للتحرير».
من جانب آخر أظهرت إحصائية أجرتها المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين «UNHCR» تصدر كل من إسطنبول ولواء اسكندرون السليب، وأنقرة وغازي عنتاب وشانلي أورفة قائمة الولايات التركية التي يقيم فيها اللاجئون السوريون، وفق ما ذكرت مواقع إلكترونية معارضة.
ونشرت المفوضية خريطة جديدة أظهرت توزّع اللاجئين السوريين على الولايات التركية، إذ بلغ عدد اللاجئين السوريين في الولايات المتصدرة آنفي الذكر أكثر من 300 ألف شخص.
وأوضحت المفوضية، أن ولايات «قونيا وإزمير ومرسين وأضنة وبورصة وكلس» تحوي ما بين 100 ألف و300 ألف لاجئ سوري.
وفي المرتبة الثالثة جاءت «ماردين وكهرمان مرعش وكوجه إيلي وقيصري»، حيث يقيم فيها ما بين 50 ألفاً و100 ألف سوري.
وفي المرتبة الرابعة، تأتي مناطق «ديار بكر وإيلازيغ وملاطية وأديامان وموغلا ومانيسا وسكاريا» إذ تحوي ما بين 10 آلاف و50 ألف لاجئ سوري.