رياضة

إمام سلة رجال حطين يبتعد والمصطفى يخلفه بالقيادة

انقسم الشارع الرياضي الحطيني حول ابتعاد مدرب سلة الرجال سامر إمام قبل ساعات من مباراة فريقه مع الوحدة بالجولة قبل الأخيرة لدوري الدرجة الأولى، وتباينت الآراء حول الابتعاد بهذه الظروف وعدم توافقها فنياً لحاجة الفريق إلى الاستقرار الإداري بمثل هذه الظروف متسلحين بالقول: إن أي مدرب قادم سيجد صعوبة بقيادة الفريق بآخر مباراتين له أمام الوحدة والثورة وهو مطالب بالفوز على الثورة وانتظار خسارة الفيحاء أمام الطليعة، وعلى الطرف الآخر تعالت الأصوات المطالبة بابتعاد الإمام والتي رأت رحيله بهذه الفترة قراراً بمحله لكونه سيسمح بالتغيير وإتاحة الفرصة لبعض اللاعبين باللعب مع الفريق.

وكان الشارع الرياضي الحطيني قد تلقى الخبر عبر الحساب الشخصي للمدرب سامر إمام الذي أكد فيه أنه تصدى لمهمة تدريب الفريق رغم إدراكه لصعوبتها لكوننا سنواجه فرقاً متمرسة ولها باع طويل باللعبة في ظل تواضع إمكانات لاعبي حطين لقلة خبرتهم والتباين الفني والبدني مع لاعبي باقي الفرق، وقال إمام: رغم ما سبق قررت الوقوف إلى جانب حطين لحبي له ولجماهيره وكي نحاول البقاء بين الأقوياء بعيدين عن البحث عن إنجاز شخصي مع أكثر من فريق يشارك بالدوري، ورفض الإمام مقولة إنه تخلى عن فريقه قبل مباراته الحاسمة مع الثورة وقال: قررت الابتعاد لأنني لاحظت عدم ارتياح عدد من لاعبي الفريق معي واتفقت مع مدير الفريق هشام خليل على القرار راجياً أن تكون نتيجة الابتعاد إيجابية بفوز لاعبينا وإثبات حضورهم والبقاء بعد تجاوز الخصم في المباراة الأخيرة.

وعبّر إمام عن رضاه التام لأداء الفريق وتطوره فنياً في معظم المباريات باستثناء مباراته الأخيرة أمام الطليعة والتي خسرها الفريق وزاد من صعوبة مهمته، وكنا الأقرب للفوز بست مباريات لكن نقص الخبرة لدى لاعبينا أضاع منا الفوز بالدقائق الأخيرة بتلك المباريات.

يذكر أن سامر إمام له باع طويل بمجال التدريب وسبق له تدريب عدة فرق محلية إضافة إلى لمنتخبات الوطنية ولتدريبه في ملاعب كرة السلة في الإمارات.

الجدير ذكره أن حطين يحتل حالياً المركز الثاني عشر والأخير بترتيب فرق الدرجة الأولى برصيد 22 نقطة تساوياً بالنقاط مع الفيحاء وبحاجة للفوز على الثورة بالمباراة الأخيرة شرط خسارة الفيحاء أمام الطليعة ويتوقع أن يكون نمير مصطفى مساعد سامر إمام هو المدرب الذي سيتولى المهمة بآخر جولتين للحيتان بدوري الدرجة الأولى.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن