عقب دعوته مجندي 48 إلى إلقاء السلاح … مطالبات إسرائيلية باعتقال النائب أيمن عودة ومحاكمته

أثارت دعوة عضو الكنيست الإسرائيلي أيمن عودة مجندي الأراضي المحتلة إلى إلقاء السلاح استياءً بين أعضاء الكنيست، ودفعتهم إلى المطالبة باعتقاله.

وعلّق أعضاء من الكنيست الإسرائيلي على تصريحات النائب أيمن عودة التي دعا خلالها المجندين في صفوف الاحتلال، من أبناء الأراضي المحتلة عام 1948، إلى «إلقاء السلاح بوجه الاحتلال، ورفض عمليات التجنيد».

وحسب «الميادين» قال عضو الكنيست نير برقات إنّ كلام أيمن عودة التحريضي يستلزم تحقيقاً جنائياً عاجلاً ومحاكمة، متوجهاً إلى المستشارة القضائية للحكومة الإسرائيلية بطلب استدعاء عودة إلى التحقيق.

وأضاف برقات قائلاً: لا يُعقل أنّه في الوقت الذي تواجه فيه إسرائيل موجة إرهاب قاتلة، عضو كنيست في إسرائيل يدعو إلى تمرد المواطنين العرب ويُلحق الضرر بأمن إسرائيل.

بدوره، عقّب عضو الكنيست أمير أوحانا على كلام عودة قائلاً: إنّ عودة يجب أن يُعتقل ويُحاكم في إجراء سريع.

وحسبما ذكرت وسائل الإعلام الإسرائيلية، تسعى شرطة كيان الاحتلال إلى الحصول على موافقة قضائية للتحقيق مع عودة بتهمة التحريض ودعوته مجندين عرباً في الجيش الإسرائيلي إلى التمرد.

وتوجّه عودة مؤخراً برسالة إلى أبناء الأراضي المحتلة في العام 1948 العاملين في صفوف قوات الاحتلال، في كلمة مصورة بثها عبر «فيسبوك»، طالباً منهم إلقاء أسلحتهم بوجه الاحتلال والوقوف إلى جانب أبناء شعبهم الفلسطيني.

ووصف عودة وجودهم كمجندين لدى الاحتلال بالأمر «المهين»، قائلاً، إنّ الكثير من المقدسيين اشتكوا له من قيامهم بالتعامل معهم بإذلال وإهانة، خصوصاً من يحضر للصلاة في المـسجد الأقصى.