مجموعة معارضين يشكلون «مجلس دمشق الوطني»
أعلنت مجموعة من المعارضين الدمشقيين عن تشكيل ما سموه «مجلس دمشق الوطني» من أجل المساهمة مع «قوى الثورة المخلصة» لاستعادة ما وصفوه بـ«حرية وكرامة الشعب السوري المسلوبة». وأوضح بيان التأسيس الذي نشرته مواقع معارضة، أن المجلس تشكل ليكون «صوت أبناء دمشق ونواة التكامل والتنسيق والعمل الدؤوب نحو إسقاط النظام ونحو فجر الحرية والكرامة للوطن الأغلى».
وجاء في البيان: «حرصاً من أبناء دمشق الأحرار على ثورة شعبنا والتمسك بالثوابت التي قامت من أجلها، واستكمالا لنضالهم الطويل ضد النظام الديكتاتوري، تم بعون اللـه تشكيل مجلس دمشق الوطني كجسم سياسي متمم للعمل السياسي والثوري لأبناء سورية الوطن وجزء منه وليس بديلاً من أي من مكونات ثورة شعبنا وأحراره، وسيعمل على توحيد الجهود وضمها في بوتقة سياسية وثورية واحدة».
وأشار المعارض محي الدين الحبوش عضو الهيئة التأسيسية للمجلس إلى أن الهدف من إنشاء المجلس هو «إيصال صوت دمشق ونبض الشارع إلى الداخل والخارج ليكون نواة لمجالس مماثلة نأمل تأسيسها في كل المدن السورية ضمن إطار رص الصفوف وتوحيد المواقف للمعارضة السورية في المرحلة الحالية ومرحلة ما بعد سقوط النظام والشروع في معالجة آثار الحرب وإعادة البناء». وأوضح الحبوش، «أن المجلس تواصل مع شخصيات مهمة وفاعلة في الداخل نحن نتحفظ على ذكرها الآن. وأيضاً تواصل وقام بالتنسيق مع العديد من فصائل الجيش الحر العامل على الأرض».
وتضم الهيئة التأسيسية مجموعة من السوريين المعارضين «إياد قدسي – محي الدين الحبوش- أحمد رياض غنام- د. صلاح وانلي- محمد بسام الملك- بسام العمادي-غادة دعبول-تحسين الفقير-علاء الدين الصباغ-عامر عجلاني»، إضافة إلى مجموعة من الدمشقيين الموجودين في مناطق سيطرة الحكومة، لم يتم الإعلان عن أسمائهم لأسباب أمنية بحسب المواقع المعارضة.
وذكر الحبوش، أن مجلس دمشق «جزء لا يتجزأ من الحراك السوري والمعارضة الوطنية، وان باب الانضمام مفتوح للجميع».
وقال: «نحن ضد التطرف بكل أشكاله ومع دولة مدنية ديمقراطية والمساواة بين جميع أبناء الوطن بكل أطيافه ومع سورية الموحدة أرضاً وشعباً».