العراق نفى تهريب أسلحة إلى روسيا.. وكينيا رفضت طلب أوكرانيا بإلقاء خطاب أمام البرلمان … الأمم المتحدة: أكثر من 4.6 ملايين أوكراني فروا من الحرب
| وكالات
نفى العراق ما ورد في تقرير صحيفة «الغارديان» البريطانية بشأن تهريب أسلحة من العراق إلى روسيا، على حين رفضت كينيا طلب الجانب الأوكراني بشأن إلقاء خطاب في برلمان البلاد.
ونقلت قناة «روسيا اليوم» نفي مصادر حكومية عراقية، أمس الثلاثاء، تقرير صحيفة «الغارديان» البريطانية بشأن تهريب أسلحة من العراق إلى روسيا.
وقالت المصادر: «كيف نهرب أسلحة إلى روسيا ونحن لعقود نستورد منها، ومن يصنع الأسلحة العراق أم روسيا»، مضيفة: «ربما هناك من هرب أسلحة من العراق إلى دولة مجاورة، لكن لا يوجد أي شيء ممنهج من الحكومة العراقية ولا حتى الجماعات الخارجة على القانون، فالحدود مؤمنة».
من جانب آخر كتبت صحيفة «Nation» الكينية أن كينيا رفضت طلب الجانب الأوكراني بشأن إلقاء خطاب في برلمان البلاد.
ونقلت الصحيفة عن مسؤول رفيع المستوى في وزارة الخارجية الكينية: «لماذا، على سبيل المثال، احتاجوا إلى مناشدة برلمان كينيا؟ هل كانت هناك سابقة كهذه»؟
ونقلت الصحيفة عن مصادر أخرى بالوزارة قولها إن كينيا اتخذت قرارات مبدئية، مشددة على أن البلاد لا تريد اختيار طرف واحد بما يجري من أحداث في أوكرانيا، إذ إن مهمتها الرئيسة تنحصر في وضع نهاية للنزاع هناك.
وأضافت المصادر الكينية: إن السفير الأوكراني في كينيا، أندريه برافيدنيك، حاول خلال عدة أشهر إجراء لقاء مع وزيرة خارجية البلاد، ريتشيل أومانو.
وكتبت الصحيفة: إن السفير الأوكراني كان يريد الإدلاء بخطاب أمام البرلمان الكيني لحشد دعمه السياسي ضد روسيا، وفيما بعد حصل الجانب الأوكراني على مذكرة من السلطات الكينية مفادها أنها ستدرس الطلب الأوكراني، لكن الرد الفعلي عليه لم يصل بعد.
وفي الوقت ذاته أعلنت الصحيفة أن ممثل وزارة الخارجية الكينية أجرى في 12 آذار الماضي لقاء مع السفير الروسي في بلاده، دميتري ماكسيميتشيف، غير أن نيروبي أدانت هذه الأعمال، ونقلت الصحيفة عن مصدرها في الوزارة أنه «لا يوجد هناك شيء سيئ» في مثل هذه اللقاءات.
من جهة ثانية قالت الأمم المتحدة، أمس الثلاثاء: إن أكثر من 4.6 ملايين أوكراني فروا حتى الآن من الحرب الأوكرانية، على الرغم من وصول أعداد أقل من اللاجئين الجدد إلى الدول المجاورة.
ونقلت وكالة «أ ف ب» عن المتحدث باسم المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين مات سالتمارش: «على الرغم من أن عدد الأشخاص الذين يعبرون الحدود قد انخفض بشكل كبير، فإن أولئك الذين عبروا الحدود كانوا في حالة أكثر ضعفاً، ولديهم موارد قليلة، وعدم معرفة بالمكان الذي قد يذهبون إليه».
هذا وتشكل النساء والأطفال 90 في المئة من أولئك الذين غادروا أوكرانيا، في حين أن الرجال الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و60 عاماً مؤهلون للاستدعاء العسكري وغير قادرين على المغادرة.
وقدرت منظمة الهجرة الدولية التابعة للأمم المتحدة أن 7.1 ملايين شخص فروا من ديارهم لكنهم ما زالوا في أوكرانيا.