رياضة

هل يواصل الأهلي أمام النواعير؟

| حلب– الوطن

الفوز المهم الذي حققه أهلي حلب على الوثبة يعني أن الفريق بات يسير على خطا ثابتة من خلال تصحيح الصورة وتلافي الأخطاء على يد الخبير ماهر بحري الذي يبدو أنه عالج حالة المرض التي كانت تصيب جسم الفريق ووجد العلاج الناجع الذي يعيد للأهلي تعافيه، وهو ما حدث بالضبط حين واجه أحد أفضل الفرق وهزمه بثلاثية مع أداء جيد، الفريق بدأ يتعافى ويعود لسابق عهده، والمباراة القادمة مع النواعير ستكشف الصورة أكثر وتبين ارتفاع مستوى الفريق وحالة الانسجام التي اكتسبها خلال الجولتين الماضيتين، البحري بدأت تظهر لمساته وهو ابن حماة ويعرف تماماً خصمه النواعير الذي يعيش هاجس الهبوط ويصارع بكل قوته لكن أهلي حلب بلا شك سيكمل مشواره ويريد العودة بانتصار ليس من الصعب تحقيقه رغم الشراسة التي قد يبديها النواعير.

الاتحاد يلعب بصفوف مكتملة باستثناء جناحه محمد الأحمد الذي سيغيب لثلاث مواجهات بعد العقوبة الاتحادية التي طالته إثر تلقيه بطاقة حمراء ضد الوثبة، لكن البديل جاهز وكما تابع الجميع قدّم محمد ريحانية مستوى رفيعاً وعوض غياب الأحمد على الجهة اليمنى، البحري استعد جيداً لهذه المباراة برفقة عناصره الذين يعرفون تماماً أن الفوز يضع قدماً لهم في الأمان ويبعدهم عن دائرة الخطر والمواجهة بحاجة أن يقدم أهلي حلب مستواه ليخطف نقاط المباراة والتعادل قد يكون جيداً في هذه الظروف التي تقاتل فيها جميع الفرق على النقاط.

على الورق عناصر أهلي حلب تميل لهم الكفة والتوقعات تصب في صالحهم رغم أن النواعير جريح، وسيلعب في ميدانه، لكن هذا ليس بعائق أمام رغبة الفوز التي سيبديها أهلي حلب ليكون في مكان مريح ومتقدم على جدول الترتيب ويبتعد عن هواجس الحسابات والضغوطات، منطقياً الأهلي قادر على العودة بالفوز من حماة وغير ذلك يعتبر خسارة وهدراً للنقاط في ظل الصحوة الحالية وحالة الاستقرار الفني والإداري.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن