تعرض الوثبة لخسارته الثانية في الدوري الممتاز لكرة القدم والأولى له منذ 13 جولة وذلك بسقوطه المدوي في ملعب الحمدانية بحلب بثلاثية نظيفة أمام أهلي حلب ليكون النادي الحلبي ثاني الأندية التي تفوز على الوثبة في الموسم بعد تشرين المتصدر الحالي، وكانت اللجنة المؤقتة لاتحاد اللعبة قررت إعادة المباراة التي توقفت يوم السبت الفائت دون تحديد فائز وتوقفت بعد سبعين دقيقة من اللعب على أثر حالة تحكيمة أثارت جدلاً واسعاً، كما أصبح لاعب أهلي حلب فواز بوادقجي أول لاعب يسجل هدفاً على حارس الوثبة حسين رحال الذي حافظ على نظافة شباكه طوال 1183 دقيقة وهو الرقم القياسي في دوري المحترفين السوري الذي أنطلق عام2003.
منهياً أسطورة الرحال الذي كان يبحث عن كسر الرقم القياسي التاريخي باسم حارس الاتحاد والشرطة السابق عبد الناصر عباسي والذي حافظ على نظافة شباكه مدة 1559 دقيقة.
وبعدما أصبح الآن المتصدر السابق يلعب دور المطارد كيف يتطلع الوثبة من العودة إلى سكة الانتصارات عبر بوابة الجيش؟
عضو إدارة نادي الوثبة الكابتن سامر البيطار تحدث لـ«الوطن» وقال: شعرنا بالحزن الشديد للخسارة الكبيرة التي تعرضنا لها في حلب أمام الأهلي وللأسف أصبحنا الآن في المركز الثاني بعدما سيطرنا على الصدارة طوال الجولات الماضية لدينا الآن مباراة مهمة أمام الجيش ونسعى دون شك للعودة إلى الطريق الصحيح لرسم الابتسامة على وجوه جماهيرنا المحبة، لا أرغب بالحديث عن قرار إعادة المباراة أمام الأهلي لكن كنت أتمنى لو تم إنصافنا بقرار أفضل بدلا من الإعادة لأننا قبل إعلان الحكم عن إنهاء المواجهة كنا الطرف الأفضل الذي استحققنا عليه التقدم بهدف وقدر الله وما شاء فعل، لدينا 7 مباريات سوف نقاتل بنفس واحد على أمل استعادة الصدارة.
هذا ويستضيف الوثبة نظيره الجيش يوم غد الجمعة على ملعب الباسل بحمص لحساب مباريات الجولة الـ20 وفشل الفرسان في تحقيق الفوز خلال الجولتين الماضيتين بالتعادل أمام تشرين والخسارة من أهلي حلب على عكس الزعيم الذي لم تثنه خسارته في المباراة المؤجلة أمام الحرجلة وعاد بقوة بتحقيقه لانتصارين متتالين على الشرطة وحطين، الوثبة الذي أصبح يحتل المرتبة الثانية برصيد 45 نقطة يعلم جيداً أنه لا مجال لنزيف النقاط بعدما أصبح متخلفاً عن المتصدر برصيد نقطتين بينما يمتلك الجيش 35 نقطة في المرتبة الثالثة.
السؤال يبقى هل نشاهد خروج الوثبة من نفق النتائج السلبية وعدم تأكيد صحة التصريحات التي تقول أن فارس حمص لا يمتلك النفس الطويل لأن يكون بطلا للدوري الممتاز للمرة الأولى في تاريخه أم إنها فرصة للعودة إلى سكة الانتصارات من أمام أصعب المنافسين على أمل استعادة الصدارة.