بعد قطيعة استمرت لشهر.. قيادة جديدة لـ«الجبهة الجنوبية» تمهد لإعادة التواصل مع «النصرة»!
أعلنت ما يسمى «الجبهة الجنوبية» في جنوب سورية والتابعة لميليشيا «الجيش الحر» عن «تعيين القيادة المشتركة للجبهة الجنوبية» بعضوية سبعة قياديين في بيان تلاه الناطق الرسمي باسمها المدعو عصام الريس بشريط فيديو ظهر على صفحته الشخصية في فيسبوك.
ووفق مصادر معارضة فإن المسلحين المنضوين تحت لواء «الجبهة الجنوبية» بدرعا والقنيطرة والسويداء وريف دمشق هم أغلبية المسلحين الذين يقدر عددهم بنحو 35 ألفاً منضوين بأكثر من خمسين مجموعة يشكل عناصر «النصرة» منهم نحو 15 بالمئة لكن الأخيرة أقوى من حيث التنظيم والمال والتسليح.
واستثنى المجلس الجديد قيادة «جيش اليرموك» الذي يقوده بشار الزعبي المدعوم غربياً ومن الأردن ومعروف بموقفه الحازم ضد «النصرة» ومن أوائل المعادين لها.
وبحسب مراقبين، فإن غياب قيادات «جيش اليرموك» عن «القيادة الجديدة» مؤشر على احتمال وتمهيد لعودة التعاون بين «الجبهة الجنوبية» و«النصرة»، وخصوصاً بعد اندلاع اشتباكات عنيفة قبل أيام بين الطرفين من جهة و«جيش الجهاد» و«شهداء اليرموك» من جهة ثانية في عدد من قرى القنيطرة بذريعة أن التنظيمين الأخيرين بايعا داعش.